مسؤول تركي: دخول النظام إلى عفرين سيؤدي إلى كارثة

ونفى بوزداغ تقارير وسائل الإعلام الرسمية التابعة للنظام التي تروج لدخول قوات النظام إلى عفرين، حسب رويترز.

وأضاف أن عملية غصن الزيتون ستستمر بالزخم نفسه إلى حين "تطهير المنطقة من الإرهاب"، وإلى حين إزالة الخطر بشكل نهائي، مشيراً إلى أن الرئيس أردوغان وبوتين أجريا اتصالا هاتفياً، وأن الموقفان الروسي والتركي إزاء عملية غصن الزيتون هما نفسه، ولم يطرأ عليهما أي تغيير، وفق (حرييت).

وأشار كذلك إلى أن تركيا جدية وواضحة فيما يخص منبج، وأنه من الضروري"تطهيرها من الإرهاب، واستمرار بقاء الإرهاب يعني استمرار الخطر بالنسبة إلى تركيا وهذا ما لا يمكن لتركيا ان تقبل به". لافتاً إلى أنه ربما تضطر تركيا على غرار عفرين أن تقوم بعملية منبج من دون الرجوع إلى أحد في حال استمرار الخطر بالنسبة إليها، وأن الكلمة الاخيرة في منبج لتركيا، وفق تعبيره.

وكان الرئيس التركي تناول في وقت سابق في اتصال هاتفي مع نظيره الروسي، تشكيل نقاط مراقبة جديدة في "مناطق خفض التوتر" بمحافظة إدلب شمال غربي سوريا، وفقاً لوكالة الأناضول.

وأشارت الوكالة إلى أن الرئيسين تناولا التطورات الأخيرة في سوريا على رأسها عفرين وإدلب، وتبادلا المعلومات المتعلقة بعملية "غصن الزيتون" مؤكدين "تصميمهما على التعاون في مكافحة الإرهاب ومواصلة العمل بشكل متضافر. 

من جانبها، قالت صحيفة (حرييت) التركية، إن الرئيسين تطرقا إلى الادعاءات التي تفيد بدخول قوات النظام إلى عفرين، حيث قال أردوغان لنظيره الروسي "في حال دخول قوات النظام إلى المنطقة فسيترتب على ذلك نتائج" دون الإفصاح عن ماهية هذه النتائج، وأشارت الصحيفة إلى أن "روسيا أبدت تفهمها للعمليات العسكرية التركية في عفرين".

 وفي أول رد رسمي تركي على إعلان إعلام الأسد عن قرب دخول ما سمتها "قوات شعبية" إلى عفرين، قال وزير الخارجية التركي (مولود جاويش أوغلو) "إذا جاء النظام لمحاربة الإرهابيين فسيكون ذلك أمراً جيداً، إما إذا جاء لحمايتهم فإن العملية لن تتوقف".

وأضاف: "هدف عملية غصن الزيتون تطهير عفرين من التنظيمات الإرهابية، فإذا دخل النظام لمحاربة الإرهابيين سنرحب بذلك ونحن مع وحدة الأراضي السورية. وإذا دخل لحماية الإرهابيين فلن نتوقف وسنواصل العملية".

ويأتي الإعلان عن دخول ميليشيات موالية لنظام الأسد إلى منطقة عفرين، إثر تداول أنباء على شبكات التواصل الاجتماعي (الأحد) تفيد بموافقة مشروطة لنظام الأسد على دخول قوات تابعة له إلى المنطقة.