هل تعمل التفاهمات الدولية على إيقاف الصراع الإقليمي والدولي على الشمال

ملامحُ تفاهماتٍ دولية - إقليمية بدأت لتقاسم ِالشمالِ السوري.. قواتٌ أمريكيةٌ تركية تنتشرُ في منبج فيما تنسحب القواتُ الكردية لشرقِ الفرات, أما في #عفرين فقد أعلنت القواتُ الكردية نيتَها السماحَ بدخولِ مليشياتِ الأسد إلى مناطقِها بسيطرةٍ محدودة.. هذا وفق وثيقةِ التفاهمات التي نشرتْها صحيفةُ الشرقِ الأوسط بعد زيارةِ تيلرسون لتركيا ..

مصادرُ أوضحت أنه في حالِ نُفذَ الاتفاقُ التركي- الأمريكي في منبج سيكون خطوةً لاستعادةِ الثقة والقيام ِبخطواتٍ أخرى بين البلدين تشملُ التنسيقَ الكامل في العمليات العسكرية شمالَ حلب بين القواتِ الأميركية و”درع الفرات” بين منبج واعزاز وجرابلس.

وفي حال التفاهم أيضا سيتم الإنتقالُ إلى البندِ اللاحق.. وهو المتعلقُ ببحثِ إقامةِ شريط ٍأمني ٍعلى طول ِحدودِ #تركيا.

فهل تلتزمُ الولاياتُ المتحدة بحمايةِ حلفائِها #الأكراد؟ وهل هي قادرة ٌعلى ضمانِ عدمِ الإضرار ِبمصالح تركيا؟

كيف ستنعكسُ التصريحاتُ الروسية ُواتهماهُا واشنطن بدعمِ اقامةِ دولةٍ للأكراد على تلك التفاهمات وعلى الأرض في الشرق السوري؟

إعداد وتقديم: أحمد الريحاوي

د. يوسف كاتب أوغلو – الكاتب والمحلل السياسي – اسطنبول

د.عبد الباقي كولو – عضو الأمانة العامة لحزب آزادي الكردستاني – أربيل

د. محمد سعيد الوافي – الكاتب الصحفي - واشنطن

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات