النظام يحدد موعد دخول "ميليشيات شعبية" إلى عفرين

النظام يحدد موعد دخول "ميليشيات شعبية" إلى عفرين
أعلنت وسائل إعلام النظام عن قرب دخول ميليشيات موالية لنظام الأسد إلى مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي.

وقالت وكالة أنباء نظام الأسد (سانا) إن "قوات شعبية ستصل إلى عفرين خلال الساعات القليلة القادمة" وذلك لصد ما سمته "العدوان التركي" على عفرين وسكانها.

ويأتي الإعلان عن دخول ميليشيات موالية لنظام الأسد إلى منطقة عفرين، إثر تداول أنباء على شبكات التواصل الاجتماعي (الأحد) تفيد بموافقة مشروطة لنظام الأسد على دخول قوات تابعة له إلى المنطقة.

وكانت وسائل إعلام كردية تابعة لـ "حزب الاعمال الكردستاني" قد أكدت أن الوحدات الكردية ونظام الأسد قد توصلا إلى اتفاق يقضي بدخول قوات النظام إلى عفرين وإنشاء قاعدة والانتشار على عدد من النقاط الحدودية.

وأوضحت المصادر  أن "المفاوضات المباشرة بدأت منذ عدة أيام في منطقة حلب بحضور قيادات رفيعة من الوحدات وقوات النظام، بيد أنها تعثرت في المرحلة الأولى، بسبب تدخل بعض الأطراف الدولية كروسيا، ومحاولة إعاقة الاتفاق، إضافة إلى عوائق أخرى تتعلق بمناطق انتشار تلك الوحدات والتنسيق بين الطرفين، إلى جانب إمكانية أن تشمل الاتفاقية القيام بحملة مشتركة للسيطرة على منطقة الباب وجرابلس الواقعتين تحت سيطرة تركيا".

وأشارت المصادر إلى أن "الطرفين توصلا في نهاية الاجتماع لاتفاق يقضي بإنشاء قاعدة انطلاق لقوات النظام، وتوزيع بعض نقاطه على الحدود المواجهة لتركيا، فيما غاب عن الاتفاق، الجانبان السياسي والإداري، حيث فرضت شروطها بالاكتفاء بتوزع بعض وحدات الجيش فقط".

بالمقابل، تناقل ناشطون على شبكات التواصل الاجتماعي عدة نقاط، قالوا إنها شروط فرضها نظام الأسد على الوحدات الكردية مقابل دخول ميليشياته إلى المنطقة، حيث تنص هذه الشروط على "تسليم الوحدات الإدارة المركزية في عفرين بالكامل للنظام بما فيها جميع المباني الحكومية والمخافر والبلديات والمستشفيات والمدارس، إضافة لتسليم 52 ثكنة عسكرية تستخدمها الوحدات الكردية في عفرين". 

كما تنص الشروط على "تسليم السلاح الثقيل والمتوسط ومخازن الأسلحة للنظام، ومنع وجود أي سلاح خفيف مع المدنيين أو الوحدات الكردية، علاوة عن سحب كل من هم في سن التجنيد (للخدمة الإلزامية في قوات النظام) من منطقة عفرين".

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات