وأوضح (قاجاغ) للأناضول، أن "بي كي كي" ترسل العديد من عناصرها قسراً إلى منطقة عفرين عبر الحدود العراقية السورية، لمحاربة الجيش التركية والجيش السوري الحر.
وأشار إلى أن "بي كي كي" لا يميّز بين أعمار أو جنس العناصر التابعين له، خلال إرسالهم إلى عفرين، وأنه قام بإغلاق الطريق الواصل بين سنجار ودهوك (شمال) لمنع هروب المسلحين الإزيديين وضمان التزامهم التام بأوامره.
وأشار (قاجاغ) إلى أن "بي كي كي" أطلقوا النار على أحد العناصر الإزيديين وأعدموه، بسبب رفضه الذهاب إلى عفرين، وبذلك أخافوا بقية العناصر ومنعوهم من الاعتراض على الأوامر، منوهاً إلى وجود علاقات وثيقة وتضامن كامل بين ميليشيا (الحشد الشعبي) و "بي كي كي" في سنجار، وأن عناصر الحشد يسهّلون عمليات نقل العناصر من القضاء إلى عفرين.
ولفت (قاجاغ) إلى أن (الحشد الشعبي) يسعى ليكون القوة الوحيدة في سنجار. وأحكمت قوات الحشد سيطرتها على قضاء سنجار في تشرين الأول الماضي بعد انسحاب قوات إقليم شمال العراق (البيشمركة).
وسبق أن صرح للأناضول رئيس أركان البيشمركة بالعراق الفريق (جمال ايمينكي) أن القوات المحلية المرتبطة بـ "بي كي كي" في ناحية سنجار، تعمل مع ميليشيا (الحشد الشعبي)، ويتلقون رواتب منها.
يشار إلى أن تركيا أطلقت عملية "غصن الزيتون" في 20 كانون الثاني الماضي بالتعاون مع الجيش السوري الحر، لطرد "الوحدات الكردية" من عفرين، حيث ارتفع عدد النقاط التي تمت السيطرة عليها إلى الآن منذ انطلاق العملية إلى 66، تشمل مركز ناحية واحد، و45 قرية، و3 مزارع، و17 تل وجبل استراتيجي.
التعليقات (2)