هكذا يتم إنتاج "فحم الزيتون" في إدلب (فيديو)

مع  كل فصل شتاء يحل على المناطق المحررة، يلجأ الأهالي إلى ابتكار طرق جديدة للحصول على التدفئة في ظل ندرة الوقود وانقطاع التيار الكهربائي، بسبب استمرار ميليشيا الأسد والاحتلال الروسي بقصف المناطق المحررة منذ سنوات، ما تسبب بتخريب وتدمير محطات توليد الكهرباء والمرافق الحيوية.

ففي ريف إدلب، لجأ الناس إلى استخدام نوى الزيتون في استخراج مادة الفحم للتدفئة، حيث بات يعتبر أهم الموارد الاقتصادية في ريف إدلب، كما أصبح يصدّر بكميات كبيرة إلى خارج سوريا، الإضافة إلى الأسواق المحلية. 

وتشتهر محافظة إدلب السورية بزراعة شجر الزيتون، ما ساعد في صناعة الفحم من نوى الزيتون، بعد أن يتم حرق النواة في أفران خاصة على عدة مراحل، حيث يتم إضافة مادة النشاء ومواد أخرى من أجل أن يبقى متماسكاً.

يشار إلى أن صانعي هذا النوع من الفحم بريف إدلب يطالبون بتشكيل هيئة رسمية لضبط الأسعار في ظل غياب الجهات الرسمية، مؤكدين أن اليد السورية تبقى منتجة رغم كل الظروف.