واشنطن تتحدث عن شروط للأسد تعيق عملية السلام

واشنطن تتحدث عن شروط للأسد تعيق عملية السلام
قالت مندوبة واشنطن الدائمة لدى الأمم المتحدة (نيكي هيلي) إن نظام الأسد لا يريد السلام إلا وفق شروطه (لم تذكرها)، محذرة من "استمرار بشار الأسد في قصف وتجويع المدنيين وإطلاق الغاز عليهم في سوريا".

جاء ذلك في إفادة قدمتها (هيلي) خلال جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن سوريا (الأربعاء)، بمشاركة المبعوث الدولي إلى سوري (ستافان دي ميستورا) دون تفاصيل عن تلك الشروط التي تحدثت عنها.

وأضافت مندوبة واشنطن لأعضاء المجلس "تحقيق السلام أصبح أمراً ملحاً"، واستدركت"لا يمكن تعزيز السلام من ناحية، ومن ناحية أخرى نتجاهل واقع داعمي الإرهاب في المنطقة كإيران وحزب الله اللذين يسعيان إلى البقاء في سوريا".

وأردفت قائلة "الكثير من أعمال العنف تجري في مناطق التهدئة (خفض التصعيد)، بينما تحتفظ أمريكا لنفسها بحق الرد في الدفاع عن نفسها في سوريا".

وأكدت (هيلي) أن "الولايات المتحدة تساند بشكل كامل اقتراح دي ميستورا لعودة جميع الأطراف السورية إلى جنيف والبدء في مهمة لجنة إعداد الدستور طبقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254". وقالت إنه يتعين "علينا جميعاً مساندة المبعوث الأممي في ذلك".

وأردفت السفيرة الأمريكية "لكننا لن نتوصل إلي السلام ما دام الأمر يتفاقم على الأرض ويؤثر في كافة أرجاء المنطقة".

واستطردت "في بداية الأسبوع الحالي أطلقت إيران طائرة درون (بدون طيار) باتجاه الأراضي الإسرائيلية وهذا تصعيد خطير تخاطر فيه إايران بالصراع وتختبر معه نوايا الجيران".

وأوضحت أن "إسرائيل اتخذت بالفعل إجراءات، وأمريكا تقف دائما إلى جانب حلفائها.. إن هذه الحادثة تظهر لنا بوضوح أن هناك أطرافاً تخاطر بتعدي الحدود".

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات