نواف البشير يشيّع ابنه الذي قُتل في ديرالزور (فيديو)

نواف البشير يشيّع ابنه الذي قُتل في ديرالزور (فيديو)
أكد مقطع فيديو تداولته صفحات موالية لنظام الأسد وناشطون من مدينة دير الزور، خبر مصرع أحد أبناء (نواف البشير) المنضوي في صفوف ميليشيات النظام بدير الزور.

وأظهر مقطع فيديو قائد ميليشيا "لواء الباقر" (الحاج باقر) التابع لقوات النظام، وهو بالقرب من (نواف البشير) أثناء دفن أبن الأخير  (أشرف)، والذي قتل بانفجار مستودع أسلحة لقوات النظام في بلدة "طابية جزيرة" بريف دير الزور الشرقي، إضافة إلى إصابة شقيقه (ليث نواف البشير) إصابة بالغة وفق ما أفاد ناشطون.

وقال  (الحاج باقر) وهو يرثي (البشير) بولده، إن "أبناء قبيلة البكارة كلهم أشرف، وأنهم جاهزون لأي نداء منك وللثأر"، فيما لم يتضح من خلال مقطع الفيديو بأي مكان جرت عملية الدفن.

وكانت الأنباء تضاربت حول مقتل أبناء (البشير) الذي عاد إلى حضن نظام الأسد مطلع العام الفائت 2017، ويقدم نفسه شيخاً لقبيلة البكارة، ففي حين أكد بعض الناشطين أنهما قتلا بقصف قوات التحالف لمواقع قوات النظام ليل (الأربعاء – الخميس) الفائت، قال آخرون إنهما صرعا بقصف لميليشيا "قسد" استهدف بلدة (طابية جزيرة) اليوم (الجمعة) حيث شن ما يسمى "المجلس العسكري في دير الزور" التابع لميليشيا "قسد" هجوماً بغطاء جوي من التحالف على البلدة، أسفر عن بسط سيطرته عليها.

ويأتي الإعلان عن مقتل أبناء البشير، إثر ضربات جوية نفذها التحالف الدولي ضد قوات موالية لنظام الأسد "لقيامها بهجوم غير مبرر على مقر قيادة "قوات سوريا الديمقراطية/قسد"، وفقاً لرواية التحالف، وقد أكد مسؤول أمريكي أن أكثر من 100 عنصر للنظام قُتلوا بقصف للتحالف الدولي، قائلاً "كانت القوات الموالية للنظام تضم نحو 500 فرد في تشكيل كبير مترجل تدعمهم مدفعية ودبابات وأنظمة صواريخ متعددة الفوهات وقذائف مورتر".

وعلى خلفية القصف الجوي ادعى النظام أن معظم القتلى هم من أبناء العشائر المنخرطين في صفوف ميليشياته، لتنقل شبكة (فرات بوست) عن مصدر طبي من داخل المستشفى العسكري بدير الزور ومصدر ميداني من قوات النظام (لم تسميهما)، أن الحصيلة النهائية لعدد العناصر الذي قتلوا جراء استهداف طيران التحالف لميليشيات النظام شرق دير الزور، هي 185 قتيلاً ، بينهم 37 قتيلاً من أبناء قرى حطلة ومراط والطابية.

وأكدت المصادر، أن معظم القتلى من الجنسيات العراقية والأفغانية المنتمين إلى ميليشيات "فاطميون و"زينبيون"، وضباط من الحرس الثوري الإيراني، إضافة إلى قتلى من ميليشيا طائفية أخرى مشكلة حديثاً جميع أفرادها من بلدة (حطلة) وعناصر من قوات النظام، فيما يبدو أن أبناء (البشير) من ضمن ما أعلن عن مقتلهم نظام الأسد.

وكانت مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولت مطلع الشهر الفائت، مقطعاً صوتياً لـ (نواف البشير) من القبيلة البكارة وقائد ميليشيات العشائر الموالية للنظام في دير الزور، يدعو أبناء القبيلة في لبنان لإجراء تسوية مع النظام، في وقت يؤكد آخرون أن الميليشيا التي يتزعمها البشير مدعومة من إيران، بينما يرفض معظم أبناء القبيلة الانصياع لأوامر البشير، وقد نشرت شخصيات من القبيلة بياناً على خلفية عودة البشير إلى حضن النظام تبرأوا منه.

يشار إلى أن (نواف البشير) عاد في مطلع عام 2017 إلى النظام، وأعلن من دمشق ما سماه  "سوء تقديره للأمور، وعودته للمشاركة في مواجهة ما أسماه الإرهاب المتمثل بـ "تنظيم الدولة، وتحرير الشام، والإخوان المسلمين"، وسط استقبال حظي به من عدة شخصيات بينها عراقية تمثل الميليشيات الشيعية.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات