ضربة للتحالف الدولي تسقط أكثر من 100 عنصر من ميليشيات النظام؟ هل يجرؤ النظام على الرد ؟

عشراتٌ القتلى والجرحى سقطوا في الشرقِ السوري، ولكنْ هذه المرةَ القتلى مختلفون والقاتلُ كذلك، أكثرُ من مئةِ عنصرٍ من ميليشياتِ النظام سقطوا في قصفٍ من التحالفِ الذي تقودُه الولاياتُ المتحدة، دفعوا ثمنَ تجاوزِهم الخطوطَ الحمراء الأمريكية فيما يتعلقُ بمناطق ِنفوذِها في الشمالِ والشرق ِالسوري.. النظام ُاكتفى كالعادة ببيانٍ هزيلٍ من وزارةِ خارجيتهِ طالب فيه بوقفِ ما أسماهُ العدوانَ الأمريكي على.. ما أسماهُ أيضاً بالسيادة َالسورية .

هذا الهجومُ جاءَ بعدَ يومٍ من قصفٍ إسرائيلي على مركزِ البحوثِ العلمية في جمرايا، لتتوالى الصفعاتُ على النظام..

هل ينقصُ #دمشق حقلاً نفطياً كالموجود شرقَ دير الزور (حيث قصفت الولاياتُ المتحدة) لتتحركَ طائراتُ التحالف وتقصفَ النظامَ وميليشياتهِ؟

إلى أيِ درجةٍ تُدافعُ الولاياتُ المتحدة عن ميليشياتِها الحليفة "قسد" ؟ وهل هذا الدفاعُ سيحميها من القواتِ التركية والجيش الحر؟

كيف ستكونُ ردة ُفعلِ الحليف الأكبر للنظام "روسيا" التي استنكرت القصف ووصفته بالعدوان؟

إعداد وتقديم: أحمد الريحاوي

العميد أسعد الزعبي - المحلل العسكري والاستراتيجي - الرياض

د. إدموند غريب - الأكاديمي والباحث في الشؤون الدولية - واشنطن

د. أحمد خطاب - كاتب وباحث سياسي - باريس

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات