الأمم المتحدة: لا إعمار في سوريا قبل إنتقال سياسي

هل الحديث عن إعادة الإعمار مقبول في ظل الحرب المستمرة في سوريا؟

الأمم المتحدة تربطُ ملفَ إعادةِ الإعمار في سوريا بشرطِ تحقيقِ إنتقالٍ سياسي وفقَ وثيقةٍ نشرتها وسائلُ إعلام..

الوثيقة جاءت بعد أنباءٍ عن مرونةِ مكتب ِالأمم المتحدة في دمشق في التعاطي مع جهات ٍوشخصيات في النظام، إضافة ًإلى طرح ِالاستعداد للمساهمة في التنمية باعتبارها بديلاً عن الإعمار، فضلا عن زياراتٍ لمسؤولين في مكاتب ِالأمم المتحدة في سوريا لدولٍ إقليمية لحضِّ منظماتٍ غيرِ حكومية في تلك الدول على العملِ في دمشق والتنسيق معها.

عن أي ِمؤسساتٍ تابعة للأمم المتحدة تتحدثُ الوثيقة؟ وهل الوقتُ مناسبٌ للبحثِ في إعادةِ الإعمار في ظل سياسةِ النظام وداعميه التخريبية التدميرية ؟

والسؤال الأهم.. مامصيرُ الإتفاقاتِ الإقتصادية التي تُبرمها روسيا وإيران مع نظام ِالأسد ؟ وهل يمكنُ أن يشاركَ المعتدي بإعادةِ الإعمارِ بدلا من محاسبته عن جرائم ِالحرب التي شاركَ بها؟

ونتساءلُ أيضا..في حال توقفت ِالحربُ اليوم.. كم تحتاجُ سوريا من تكلفةٍ لإعادةِ إعمارها؟ ومن هي الدولُ المؤهلة لذلك؟

إعداد وتقديم: أحمد الريحاوي

حسام عايش – المحلل والخبير الاقتصادي – عمان

لقمان سليم – المحلل السياسي – بيروت

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات