من جانبه قال بيان الدفاع المدني في معرة النعمان، إن فرقه تعمل على انتشال عدد كبير من الضحايا من تحت الأنقاض نتيجة المجرة المروعة التي تسبب بها القصف الروسي، لافتاً إلى أن بعضهم مازال على قيد الحياة. وأوضح البيان أن "العدد الكبير للصواريخ التي تستهدف المدينة يعيق عملية سحب الضحايا من تحت الركام".
وتظهر الصور التي نشرها ناشطون من المعرة احتراق عدد من المنازل والمحال التجارية بفعل انفجار الصواريخ البالستية التي تعتبر محرمة دولياً بسبب قدرتها التدميرية الكبيرة.
يشار إلى أن "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" وثقت (الثلاثاء) مقتل 103 مدنيين، خلال 11 يوما، في إدلب، جراء قصف النظام وروسيا للأحياء السكنية والمراكز الحيوية في مدن وبلدات المحافظة.
وبينت الشبكة أن من بين المدنيين القتلى الـ103، 33 طفلاً و10 سيدات، و98 قضوا جراء قصف لطيران النظام وروسيا.
وحسب تقرير الشبكة ، فإن "قوات النظام تسببت في مقتل 53 مدنياً، بينهم 13 طفلاً و4 سيدات، فيما تسببت القوات الروسية بمقتل 45 مدنياً، بينهم 17 طفلاً و6 سيدات".
كما وثقت الشبكة "مقتل طفل على يد هيئة تحرير الشام، ووثقت مقتل 4 مدنيين بينهم طفلان"، على يد جهات أخرى لم تتمكن الشبكة من تحديدها.
وتتعرض إدلب، منذ شهرين لقصف جوي عنيف، أسفر عن مقتل 211 مدنيًا وجرح 447 آخرين في يناير/كانون الثاني وحده.
وتشكل محافظة إدلب مع ريف حماة الشمالي وريف حلب الغربي، إحدى مناطق "خفض التصعيد"، التي تم الاتفاق عليها في محادثات العاصمة الكازاخية أستانا، العام الماضي، بضمانة كل من تركيا وروسيا وإيران.
التعليقات (2)