روسيا تقصف معرة النعمان بعشرات الصواريخ البالستية (صور)

روسيا تقصف معرة النعمان بعشرات الصواريخ البالستية (صور)
أفاد مراسل أورينت عن وقوع 10 قتلى وعشرات الجرحى في صفوف المدنيين جراء استهداف طيران الاحتلال الروسي الحي الشرقي والغربي لمدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي بعشرات الغارات الجوية والصواريخ البالستية مساء اليوم (الأربعاء)، مشيراً إلى أن عدة منازل اشتعلت فيها النيران نتيجة القصف الكثيف وأن فرق الدفاع المدني تعمل على إخمادها وانتشال الضحايا.

من جانبه قال بيان الدفاع المدني في معرة النعمان، إن فرقه تعمل على انتشال عدد كبير من الضحايا من تحت الأنقاض نتيجة المجرة المروعة التي تسبب بها القصف الروسي، لافتاً إلى أن بعضهم مازال على قيد الحياة. وأوضح البيان أن "العدد الكبير للصواريخ التي تستهدف المدينة يعيق عملية سحب الضحايا من تحت الركام".

وتظهر الصور التي نشرها ناشطون من المعرة احتراق عدد من المنازل والمحال التجارية بفعل انفجار الصواريخ البالستية التي تعتبر محرمة دولياً بسبب قدرتها التدميرية الكبيرة.

يشار إلى أن "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" وثقت (الثلاثاء) مقتل 103 مدنيين، خلال 11 يوما، في إدلب، جراء قصف النظام وروسيا للأحياء السكنية والمراكز الحيوية في مدن وبلدات المحافظة.

وبينت الشبكة أن من بين المدنيين القتلى الـ103، 33 طفلاً و10 سيدات، و98 قضوا جراء قصف لطيران النظام وروسيا.

وحسب تقرير الشبكة ، فإن "قوات النظام تسببت في مقتل 53 مدنياً، بينهم 13 طفلاً و4 سيدات، فيما تسببت القوات الروسية بمقتل 45 مدنياً، بينهم 17 طفلاً و6 سيدات".

كما وثقت الشبكة "مقتل طفل على يد هيئة تحرير الشام، ووثقت مقتل 4 مدنيين بينهم طفلان"، على يد جهات أخرى لم تتمكن الشبكة من تحديدها.

وتتعرض إدلب، منذ شهرين لقصف جوي عنيف، أسفر عن مقتل 211 مدنيًا وجرح 447 آخرين في يناير/كانون الثاني وحده.

وتشكل محافظة إدلب مع ريف حماة الشمالي وريف حلب الغربي، إحدى مناطق "خفض التصعيد"، التي تم الاتفاق عليها في محادثات العاصمة الكازاخية أستانا، العام الماضي، بضمانة كل من تركيا وروسيا وإيران.

التعليقات (2)

    الله ينصركم ويخفف عنكم يأهلنا

    ·منذ 6 سنوات شهر
    العالم الغربي وروسيا وأيران وبشار بأفضل حالاتهم والمتضرر السورين المهجرون وتركيا والعرب والمسلمين , ربما يجد المقاتلون من الجيش الحر الحل من خلال تحرير مناطقهم وفرض أمر واقع على الأرض يقتضي لتقسيم يعود فيها اللاجئين الى مناطقهم ويتم بناء مدن جديدة تستوعبهم في الشمال والشرق السوري وأدلب وحلب وحماة وحمص وريف دمشق ودرعا , ويبدء مشروع بناء مدن تدعمه الأمم المتحدة في تلك المناطق , وهذا يعتبرحل مؤقت للمأسي الشنيعة التي يمر بها أخوتنا وأبنائنا في المناطق المحررة الصامدة

    الله ينصر الجيش الحر ويقويه هو الأمل الوحيد للنصر بعد الله

    ·منذ 6 سنوات شهر
    رغم القهر والحزن على أشلاء الأبرياء التي تمزقها صواريخ بشار وأيران وروسيا ومن يدعمهم ومن يؤيدهم الا أن الفرج قريب وهذا يدل على حالة هستيرية للنظام وحلفائه ممن أراد أقتلاع السوري من جذوزره وأرضه,والسوري الفقير المحروم المشرد الأعزل صامد ومتمسك بأرضه ويقدم دمه وأولاده ولن يستطيع أحد أقتلاعه وحتى المهجرين بالمخيمات تجد فيهم الإرادة للعودة والبناء والحياة , أتمنى من وسائل الأعلام والفصائل أن يرفعو من الروح المعنوية لهؤلاء الأبطال و همتهم في الأستمرار ودعم لجيش الحر للتحرير وأستعادة الحقوق , لجيش ال
2

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات