وأشارت المديرية نقلا عن صحيفة وطن التركية إلى أنّ ولاية إسطنبول واحدة من أكثر المدن ازدحما في العالم، وأنّها غدت مركز جذب بالنسبة إلى السوريين أيضا، كما هي الحال بالنسبة إلى الكثيرين من غيرهم.
وأوضحت المديرية العامة أنّها توصّلت لقرار إيقاف منح اللاجئين السوريين التسجيل في إسطنبول لفترة مؤقتة لضمان استمرارية وصحة الخدمات التي تقدّمها الحكومة التركية لهم.
تجدر الإشارة إلى أنّ أكثر الولايات التركية التي يتوزع فيها اللاجئون السوريون بحسب الإحصائيات الصادرة عن مديرية الهجرة التركية في 25 كانون الثاني 2018 كما يلي: إسطنبول 540 ألفا و579، تليها شانلي أورفا 466 ألفا و565، لتأتي في المرتبة الثالثة هاطاي بعدد لاجئين يبلغ 457 ألفا و670.
مراد أردوغان مدير مركز البحوث السياسية والهجرة في جامعة هاجي تيبيه نوّه إلى أنّ أربع ولايات تركية فقط -من بين العشرة الأولى الأكثر استقبالا للاجئين السوريين- هي ولايات حدودية مع سوريا.
وأردف أردوغان أنّ مديرية الهجرة اشترطت منذ 2016 حصول اللاجئين السوريين على أذون سفر للتنقل بين الولايات وذلك للحيلولة دون حدوث تعبئة وحشد في ولاية ما على حساب ولاية أخرى.
جدير بالذكر أنّ مدير دائرة الهجرة في إسطنبول كان قد أشار في وقت سابق إلى أنه يمنع الانتقال من ولاية تركية إلى اسطنبول، إلا في حالات خاصة تتطلب إثباتات وأوراق رسمية، مثل:
- وجود إقامة عمل للشخص الذي يريد الانتقال وإثبات سبب الانتقال.
- المريض الذي حالته تستحق النقل إلى إسطنبول وتوجد لديه إثباتات.
- المتزوجون من أتراك ويسكنون في إسطنبول.
وكان المدير قد حذر من استصدار كمليك في إسطنبول عن طريق مكاتب خاصة مقابل مبلغ مالي، مؤكدا على أنّه من يثبت تورطه في استخراج هذه الأمور بالمال سيتم اتخاذ إجراءات عقابية بحقه.
التعليقات (1)