ما وراء تصعيد النظام على الغوطة الشرقية؟ وهل تسعى موسكو للقضاء على المعارضة عسكرياً؟

فشِل سوتشي.. وأُسقطت طائرةٌ روسية على يد ِالمعارضة.. ازدادَ غضبُ روسيا من جديد وبدأت بقصفٍ غيرِ مسبوق على مدنيينَ محاصرين يعيشونَ أصعبَ الظروف.. لكن هذه المرة ليس في إدلب حيث توجدُ هيئةُ تحرير الشام.. بل القصفُ تواصلَ على سكان الغوطةِ في حملةٍ أقربَ للإبادةِ الجماعية.. هدمت البيوتُ على رؤوسِ قاطنيها.. وأعدادٌ غيرُ معروفة ٍمنهم مازالت تحت الأنقاض..

ما الذي تسعى إليه روسيا في حملتها الشرسة هذه؟ تهجير أهالي الغوطة؟ أم معاقبة ُالمعارضة و إنهاؤها؟

ألم يكفِها إنشاءُ منصات ٍتُطبلُ وتزمر لها وتُحسبُ على المعارضة؟

أم أن براميلَ النظام لم تعد كافية ًلقتلِ أعدادٍ كبيرة من الأبرياء فجاءت أسلحة ُروسيا الأكثر فتكا ودمارا؟

ما الذي تفعله الدولُ الكبرى والأمم المتحدة غيرَ الدعواتِ المتتالية لوقفِ العنف وإنهاءِ الحصار وكتابةِ التقاريرِ وإطلاق ِالادانات؟

هل يمكن أن نشهدَ تحركا أمميا جديدا لوقفِ آلة ِالقتل الروسية الأسدية؟

إعداد وتقديم: أحمد الريحاوي

أندريه مورتازين - الكاتب والمحلل السياسي - موسكو

بسام جعارة - الكاتب والمعارض السوري - لندن

د.فايز الدويري - المحلل العسكري والاستراتيجي - عمان