وأكد مراسل أورينت، أن الجيش الإسرائيلي قصف نقطة رصد لقوات النظام غرب بلدة حضر المتاخمة لحدود الأراضي المحتلة في ريف القنيطرة، ما أدى لإصابة عنصرين من قوات النظام وثالث منخرط في ميليشياته المحلية.
وأشار المراسل إلى أن الموقع شهد تحركات، يرجح أنها تابعة لميليشيا "حزب الله" اللبناني، حيث تشهد المنطقة حراكاً بشكل مستمر لعناصر الميليشيا وميليشيات إيران.
وكانت ميليشيا "حزب الله" قد عززت من انتشارها العسكري في القنيطرة مطلع الشهر الفائت، ووصلت أنباء عن دخول دبابتين ومدفع ميداني لجبهة الصمدانية الشرقية في ريف القنيطرة الأوسط والتي تقع جنوبي مدينة "البعث".
وبلغ عدد العناصر الذين دخلوا الجبهة قرابة الـ 30 بينهم عناصر تابعين لـ "حزب الله"، حيث عقدوا اجتماعاً في مقر ميليشيا "فوج الجولان" الذي يترأسه (ياسين الخبي) المنحدر من بلدة خان أرنبة الموالية للنظام.
وكشفت مصادر لأورينت نت، منتصف الشهر المنصرم، عن اجتماعات مكثفة بين قياديين من "حزب الله" وميليشيا "فوج الجولان" في مركز محافظة القنيطرة (خان أرنبة)، والتي تسيطر عليه هذه الميليشيات مع نقاط متبقية قليلة لقيادة اللواء 90 التابع لنظام الأسد.
وتسعى ميليشيات إيرانية، للاستحواذ – جغرافياً – على جيوب التهريب القديمة في منطقة جبل الشيخ من بيت جن وحرفا وقرية حضر الموالية للنظام، وعلى سلسة تلال مهمة تعتبر تهديداً مباشراً لإسرائيل.
ويستغل "حزب الله" انفتاح منطقة الحرمون أمام تحركاته في منطقة تمتد من جبل الشيخ، بيت سابر وتيما وسيطرته على قلعة المجدل بالقرب من عرنه، وفتح مقرات سرية له في هذه المناطق، وصولاً إلى منطقة عين النورية في القنيطرة ومنطقة الحلس الدرزية، وسيطرته على مفاصل القرار في قيادة اللواء 90 في كوم الويسية ليكون عاملاً مباشراً في تدخلاته المريبة في مركز المحافظة، وإقصائه لقرار الميليشيات التي تبدو ضعيفةً أمام امتداد الحزب أمنياً في المحافظة.
التعليقات (1)