وجاء في رسالة وجهتها حوالي 150 جمعية ومنظمة من المجتمع المدني السوري إلى الأمين العام للأمم المتحدة (انطونيو غوتيتريش) أن إيفاده ستيفان دي ميستورا الى مؤتمر سوتشي يعتبر مكافأة لروسيا ويضفي "شرعية الامم المتحدة" على هذا المؤتمر.
وقالت الجهات الموقعة على الرسالة، وبينها العديد من المجالس المحلية المعارضة، بحسب وكالة فرانس برس، إن الامين العام للمنظمة الدولية أسبغ على المؤتمر الذي نظمته روسيا "شرعية الامم المتحدة"، معتبرة انه كان الاجدى به ان يفرض على النظام السوري الذي تدعمه موسكو ان يشارك بجدية في مفاوضات جنيف.
ورداً على سؤال عن هذه الانتقادات قال المتحدث باسم الامم المتحدة ستيفان دوجاريك إن روسيا قدمت ضمانات على ان نتائج مؤتمر سوتشي ستشكل "مساهمة" في مفاوضات جنيف.
وعقدت موسكو مؤتمراً سمته "مؤتمر الحوار الوطني" في مدينة سوتشي يومي 29 و30 من الشهر المنصرم وسط احتجاج سوري رافض لهذا المؤتمر، ونتج عن المؤتمر الإعلان عن تأليف "لجنة دستورية" التي وصفها دي ميستورا بدوره بـ "اللجنة المتفق عليها" وأنها ستضم بحسب دي ميستورا ممثلين لـ"هيئة التفاوض" المشاركة في محادثات جنيف.
التعليقات (1)