في غضون ذلك، شن الطيران الحربي التركي غارات جوية على مواقع "الوحدات الكردية" في المنطقة بالتزامن مع دخول تعزيزات عسكرية كبيرة للجيش الحر إلى المنطقة الحدودية مقابل راجو.
وبالأمس تمكن الجيش الحر والقوات التركية من السيطرة على بلدة بلبل الاستراتيجية في عفرين والتقطت عدسة أورينت صوراً لمقاتلي الحر داخل البلدة.
من جانبها، ردت "الوحدات الكردية" بقصف مدينة الريحانية التركية مخلفة إصابات في صفوف المدنيين، وعلق رئيس الوزراء التركي (بن علي يلدريم) على القصف قائلاً إنّ "القذائف الصاروخية التي أطلقها إرهابيو ب ي د/بي كا كا من منطقة عفرين السورية، تسببت بمقتل 5 مدنيين وإصابة أكثر من 100 آخرين بجروح في 12 يوما".
وأردف رئيس الوزراء (الجمعة) أن تم إطلاق "82 قذيفة صاروخية على ولايتي هاتاي وكلس في 12 يوما تسببت بمقتل 5 مدنيين وإصابة أكثر من 100 بجروح".
وأضاف في تعليقه على تطورات العملية العسكرية "هدمنا مواقعهم على رؤوسهم، وسنقوم بتطهير المنطقة منهم تماما". وأكد (يلدريم) على أنّ هدف تركيا هو تحقيق الأمن والاستقرار قائلاً: "سنواصل مكافحة الإرهاب داخل وخارج البلاد دون توقف، حتى القضاء على الإرهابيين، وهدفنا تحقيق الأمن والاستقرار لشعبنا".
التعليقات (0)