وقال مراسل أورينت في ريف حماة، إن الطائرات الروسية استهدفت بلدة كفرنبودة بالصواريخ الفراغية مما أدى أيضاً لدمار في الممتلكات، مشيراً إلى تدخل فرق الدفاع المدني لإخماد النيران وانتشال الضحايا.
وأوضح أن معظم المناطق المحررة شمالي حماة تشهد تصعيداً عسكرياً وقصفاً جوياً من قبل الطيران الروسي، حيث يشمل القصف مدينتي (كفرزيتا واللطامنة) وبلدة كفرنبودة وقريتي (الأربعين والزكاة) ما يسفر عن وقوع ضحايا من المدنيين.
من جانبه، أضاف مراسل أورينت في ريف حلب، أن عدداً من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين سقطوا إثر غارات ليلية.
ويعد قصف مشفى (حسن الأعرج) الاستهداف الثاني للمستشفيات في المناطق المحررة خلال الأسبوع الحالي، وقد نددت الأمم المتحدة (الخميس) بموجة غارات جوية في الآونة الأخيرة على مراكز طبية في المناطق المحررة بسوريا، وآخرها الهجوم على مستشفى (عدي) بسراقب شرقي إدلب، والذي يخدم 50 ألف شخص.
وقال (بانوس مومسيس) منسق الشؤون الإنسانية الإقليمي للأمم المتحدة المعني بالملف السوري "لقد أفزعتني الهجمات المستمرة على مستشفيات ومنشآت طبية أخرى في شمال غرب سوريا فيما يحرم مئات الآلاف من الناس من حقهم الأساسي في الصحة"، حسب رويترز.
وقضى 5 مدنيين على الأقل بينهم طفل وأصيب 6 آخرون في غارتين جويتين يوم (الإثنين) الماضي على مستشفى (عدي) الذي يضم 18 سريراً بمدينة سراقب شرقي إدلب، ويتلقى المستشفى دعما من منظمة أطباء بلا حدود.
التعليقات (0)