وأوضح جاويش أوغلو في تصريح للصحفيين، أنّ "أنقرة أبلغت موسكو على الفور، استياءها من تواجد الإرهابي أورال في المؤتمر". مبينًا أنّ "الأخير مطلوب لدى السلطات التركية عبر مذكرة حمراء"، حسب وكالة الأناضول.
وتابع جاويش أوغلو قائلاً: "بالأمس أعرب الرئيس رجب طيب أردوغان في مكالمة هاتفية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، عن استيائه من مشاركة الإرهابي أورال في المؤتمر، واسم هذا الإرهابي لم يكن مذكوراً في لوائح المشاركين بمؤتمر سوتشي، ولو كان موجودًا لما قبلناه أصلًا".
وتتهم تركيا (معراج أورال) وهو مواطن تركي بأنه المشتبه الأول في الوقوف وراء العملية التي أودت بحياة 52 مواطنًا في قضاء ريحانلي بولاية هطاي التركية، عام 2013.
يشار إلى أن صورة "معراج أورال" المعروف بـ علي كيالي -مرتكب مجزرتي بانياس والريحانية وغيرهما من المجازر الأخرى- أثارت في أثناء حضوره مؤتمر سوتشي صدى وسخطا كبيرين لدى صفحات وسائل التواصل الاجتماعي التركية، من بينها تغريدات لمسؤولين معارضين.
وطالبت وزارة الخارجية التركية -على خلفية تناقل صفحات التواصل الاجتماعي صورة الجزار خلال حضوره المؤتمر- الخارجية الروسية بتوضيحات حول الأمر، معبرة عن انزعاجها، ولا سيّما أنّ اسم "الجزار" لم يكن مدرجا في قائمة المدعوين التي قدّمتها روسيا لتركيا.
ومن أبرز التغريدات التي نشرها الأتراك حول حضور كيالي في المؤتمر:
"سنان أوغان" معارض تركي، والمرشح لزعامة حزب الحركة القومية
"روسيا تدعو مرتكب مجزرة الريحانية وغيرها من المجازر الأخرى إلى سوتشي، وفي المقابل أمريكا تعترف بانتقال عناصر YPG الذين تسيطر عليهم إلى عفرين، امسك بواحدة منهما-روسيا أو أمريكا- واضربها بالأخرى".
التعليقات (2)