قائد عسكري يتحدث لأورينت عن تفاصيل معركة "غصن الزيتون" (صور)

قائد عسكري يتحدث لأورينت عن تفاصيل معركة "غصن الزيتون" (صور)
أكدت مصادر عسكرية في الجيش السوري الحر، أن 10 كم هي المسافة الفاصلة بين الفصائل المشاركة في عملية "غصن الزيتون في عفرين من الجبهة الغربية والشمالية الغربية.

ومنذ بدء العملية التركية بالتعاون مع الجيش الحر لطرد الوحدات الكردية من منطقة عفرين، تسعى فصائل الجيش الحر للسيطرة على كل القرى المحاذية للشريط الحدودي، والتي تشكل خط الدفاع الأول من جهة الشمال عن منطقة عفرين وتحقق في حال تمت السيطرة اتصالا بين الجيش الحر غرب عفرين بذاك الموجود شمالها. 

وقال العقيد (عدنان مصطفى) القائد العسكري في "الفرقة 23 مشاة" التابعة للجيش الحر والعاملة غرب منطقة جنديرس في عفرين، إن 10 كم فقط تفصلهم عن مقاتلي الفرقة الذين تقدموا إلى قرية الحمام وتلالها شمال جنديرس من جهة تركيا.

وأشار (المصطفى) في حديثه لأورينت نت، إلى أن التقدم من جهة الغرب سيكون باتجاه دير بلوط وقرى غرب جنديرس، بغية وصل الجبهتين من جهة، وفتح ثغرة جديدة من جهة شمال غرب المنطقة، مؤكدا أن حساسية المعركة واحتواء المنطقة على مدنيين هي ما يؤخر تقدمهم فيها.

وأوضح القيادي في الجيش الحر، أنهم أمنوا كل العوائل في المناطق التي دخلها مقاتلو الفرقة، وقدموا لهم كل ما يحتاجوه، منوهاً إلى أن الهدف من معركة عفرين، هو طرد عناصر الوحدات الكردية فقط "والذين يمارسون الإرهاب على سكان عفرين عربا وكرداً" على حد تعبيره.

وكانت الفصائل المقاتلة غرب عفرين قد أعلنت تصديها لمحاولة الوحدات الكردية التقدم من بلدة باصوفان التي يسيطر عليها الجيش الحر باتجاه منطقة سمعان، سعياً من الوحدات الكردية للسيطرة على مجموعة من التلال الهامة التي تشكل خط دفاع عن جبل دارة عزة، حيث تطل على تحصينات الوحدات في المنطقة، ما يشكل موقعها الاستراتيجي خطراً عليها، إذ تخشى الوحدات من استخدام هذه النقاط في هجوم آخر.

يشار إلى أن الجيشين التركي والسوري الحر، قد أطلقا عملية "غصن الزيتون" في ٢٠ الشهر الجاري، وتمكنا خلالها من السيطرة على 16 نقطة وتلة إلى شمال وغرب منطقة عفرين، أهمها (جبل برصايا غرب اعزاز والنقطة 740 في ناحية راجو شمال المدينة).

وتعتبر عفرين التي تسيطر عليها الوحدات الكردية المنضوية ضمن ميليشيا قسد منذ عام 2013، وقد وزاد من أهميتها توسطها الريفين الغربي والشمالي لحلب، لا سيما بعد سيطرة ميليشيا النظام على كل الطرقات الأخرى. 

وتبلغ مساحة سيطرة قسد في عفرين مع الجيب الممتد الى مدينة الباب، والذي احتلته مؤخراً قرابة 2260 كم مربع (أي بمساحة توازي تقريباً مناطق عملية درع الفرات البالغة 2340 كم مربع، وثلث مساحة منطقة ادلب).

ويبلغ عدد سكان منطقة عفرين التي تمتد على نحو 350 قرية وبلدة أهمها (عفرين وجنديرس وشيخ الحديد والمعبطلي وراجو وشران وبلبل) قرابة 500 ألف قبل الثورة.

RSqnbb1iIX8

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات