وأضاف (عبد العظيم) في حوار مع (سبوتنيك) أن "العدد الكبير للمشاركين في سوتشي من الموالين إضافة إلى بحثه لقضايا الدستور وتشكيل هيئة دستورية لإعداده"، موضحاً أن ذلك يتعلق بتنفيذ القرار 2254 الذي يتعلق بالعملية السياسية التفاوضية بين "وفدالرياض2" ووفد نظام الأسد في جنيف تحت إشراف الأمم المتحدة والمبعوث الأممي بدلاً من أن يكون المؤتمر دعما للعملية السياسية، حسب تعبيره.
وأردف قائلاً "كنا نطالب أن يضغط الاتحاد الروسي على النظام للانخراط في العملية التفاوضية لكنه حضر ورفض البحث في العملية الدستورية".
وحول "الوثيقة الغربية" التي قدمتها (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والسعودية والأردن) وطُرحت في اجتماع فيينا قال (عبد العظيم) إن" الورقة فيها أمور إيجابية وأمور تحتاج إلى تعديل أو تغيير وهي محل دراسة من قبل الهيئة التفاوضية".
يشار إلى أن "وفد الرياض2" أعلن (السبت) رفضه المشاركة في المؤتمر وجاءت مقاطعة "الوفد" بعد يومين من المحادثات التي أجريت في فيينا برعاية أممية.
ودعت روسيا أكثر من 1600 شخص إلى المؤتمر الذي يجرى على مدى يومين ويراه الغرب مساراً يناقض الجهود التي تقودها الأمم المتحدة ويهدف للتوصل إلى تسوية تناسب بشار الأسد، حليف موسكو.
وقال الناطق باسم الأمم المتحدة (ستيفان دوغاريك) في بيان، إن مبعوث المنظمة الدولية الخاص إلى سوريا (ستافان دي ميستورا) سيحضر المؤتمر، وأفاد الناطق بأن الأمين العام "واثق بأن المؤتمر في سوتشي سيساهم في شكل أساس في إحياء محادثات السلام التي تعقد برعاية أممية في جنيف".
التعليقات (2)