هل تتصاعد الخلافات بين تركيا والولايات المتحدة بعد عزم أنقرة توسيع عمليتها إلى منبج؟

العملياتُ العسكرية والغاراتُ الجوية تبدأ في محيطِ منبج.. وخطورةُ الوضع ِتكمنُ بوجودِ قواتٍ أمريكية في تلك المنطقة إلى جانب الوحداتِ الكردية طبعا..

الرئيسُ التركي اتصل بالرئيس الأمريكي حول الموضوع.. لكنْ كلُ طرفٍ صرَّح عن مضمونِ الاتصال بشكل ٍغيرِ متطابق..

البيت قال إن ترامب طلبَ من ‎#أردوغان تجنُّبَ القيام ِبأي ِعملٍ يُمكن أن يتسببَ بمواجهةٍ بين القواتِ التركية والأميركية, ودعاه إلى وقفِ العملياتِ العسكرية في سوريا.. أما أنقرة فقد نفت بعضَ النقاطِ التي نُشرت في بيانِ واشنطن بل أكدت أن الرئيسَ ترامب قال في الاتصال إن بلادَهُ لم تعد تُقدم أسلحة ً(إلى وحدات حماية الشعب الكردية) ولن تقدمَها بعد اليوم .

هل بدأت تركيا فعليا بتوسيع نطاق ِمعاركها على حدودها مع سوريا متجاهلة ًالوجودَ الأمريكي في المنطقة؟

هل يمكنُ أن نشهدَ اشتباكاتٍ او احتكاكاتٍ او منواشات بين قوات البلدين على الأراضي السورية؟

أم أن التنسيقَ مضمون.. تلافياً للمزيد ِمن سوءِ العلاقاتِ بين البلدين التي تشهد أزمة َثقةٍ حادة ؟

إلى أين ستصلُ عملياتُ تركيا العسكرية؟ وما الخيارات أمام الولاياتِ المتحدة إن لم تُرِد المواجهة؟

إعداد وتقديم: أحمد الريحاوي

- د. يوسف كاتب أوغلو – الكاتب و المحلل السياسي – اسطنبول

- د. ديفيد بولك – كبيرالباحثين في معهد واشنطن – واشنطن

- أسمهان داوود – العضو في المجلس الوطني الكردي - أربيل