وقال ستولتنبرغ في مؤتمر صحفي مع وزيرة الدفاع الإسبانية ماريا دولوريس، أمس (الخميس)، في العاصمة الإسبانية مدريد، إن "تركيا تعد أكثر بلد في الناتو تعرضا للإرهاب، وكما باقي البلدان لها الحق في الدفاع عن نفسها، إلا أنه من الهام القيام بذلك بشكل متناسب ومدروس".
وأضاف "تحدثت مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأسبوع الماضي، ونحن على اتصال منتظم مع باقي البلدان بما فيها الولايات المتحدة".
ودعا أمين عام الحلف إلى "إجراء اتصال مباشر بين تركيا والولايات المتحدة، من أجل إيجاد أفضل وسيلة لمواجهة التحديات التي نشهدها شمالي سوريا".
وكانت رئاسة الأركان التركية أعلنت أن العملية تهدف إلى "إرساء الأمن والاستقرار على حدود تركيا وفي المنطقة والقضاء على مسلحي (بي كا كا/ب ي د/ي ب ك) و(داعش) في عفرين، وإنقاذ سكان المنطقة من قمع الإرهابيين".
وشددت، في بيان، على أن العملية "تجري في إطار حقوق تركيا النابعة من القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن حول مكافحة الإرهاب، وحق الدفاع عن النفس المشار إليه في المادة 51 من اتقافية الأمم المتحدة مع احترام وحدة الأراضي السورية". وأكدت أنه يجري اتخاذ كافة التدابير اللازمة للحيلولة دون إلحاق أضرار بالمدنيين.
يذكر أن اشتباكات اندلعت للمرة الأولى منذ بدء عملية "غصن الزيتون"، عند مدينة تل رفعت (الخاضعة لسيطرة الوحدات) من محورين، وأوضحت قناة (خبر تورك) أن الجيش التركي وقوات الجيش الحر تتحرك من مدينة مارع باتجاه تل رفعت، وذلك عقب تقدم الجيش السوري الحر خلال الأيام الماضية إلى محور "راجو" غرب عفرين، والسيطرة على قرى (شنكال وكورني وبالي وإدامانلي،) و(شيخ وباسي ومرصو وحفتار) وجبل برصايا الاستراتيجي وعدة نقاط متقدمة في منطقة عفرين، وتلتي الشيخ هروز والسيرياتيل فضلاً عن أسر العشرات من عناصر من "الوحدات الكردية".
التعليقات (1)