ولم تتضح بعد ما إذا كانت تركيا ستبدأ فعلياً خلال الفترة المقبلة بتثبيت نقاط مراقبة جديدة ضمن بنود اتفاق "خفض التصعيد" والتي تقتضي بانتشار الجيش التركي في كامل ريفي إدلب وحلب وحماة المحررة والتي تأخرت لأسباب غير معروفة، ولا سيما أن هناك أنباء تتحدث عن انسحاب قوات النظام من بلدة الحاضر بريف حلب الجنوبي إلى شرق سكة حديد الحجاز بريف إدلب وحماة الشرقيين عقب تقدمه خلال الأيام الماضية باتجاه مطار أبو الظهور العسكري.
وكانت وسائل إعلام تركية قالت في 13 تشرين الأول العام الماضي إن قرابة الـ100 جندي تركي من القوات الخاصة مع 12 مدرعة دخلوا محافظة إدلب وذلك من أجل مراقبة منطقة "خفض التصعيد".
وأعلن الجيش التركي العام الماضي عن انطلاق أنشطته الاستطلاعية لتأسيس نقاط مراقبة لخفض التصعيد في إدلب، بموجب اتفاق أستانا، باعتباره أحد أطراف قوات المراقبة المكونة من وحدات عسكرية للدول الضامنة لهدنة وقف إطلاق النار في سوريا (تركيا، روسيا، إيران).
يذكر أن الجيش التركي قد عزز من وحداته العسكرية في ناحية الريحانية بولاية هاتاي جنوبي تركيا بمركبات عسكرية من بينها ناقلات جند مدرعة، إضافة إلى سيارات إسعاف.
التعليقات (0)