واستهدفت قوات النظام (حي الملعب) الواقع في الأطراف الغربية من مدينة دوما بتسعة صواريخ بعضها محمل بغاز الكلور، ما أسفر عن إصابة أكثر من 20 مدنياً جلهم من الأطفال.
وفي هذا السياق، قال المتحدث الرسمي باسم الدفاع المدني بريف دمشق (سراج محمود ) لأورينت نت، إن هذه المرة الثانية التي تستهدف فيها قوات النظام مدن الغوطة كدوما وحرستا خلال خلال تسعة أيام بالعازات السامة، مؤكداً إصابة عدد من المدنيين بينهم أطفال ونساء بحالات اختناق جراء قصف للنظام (الإثنين) على مدينة دوما.
وتابع بأن "كوادر الدفاع المدني توجهت لمكان سقوط القذائف وعملت على إجلاء أكثر من 21 مصاباً الى المراكز الطبية القريبة، كما ساهمت في إخلاء الكثير من العائلات من المكان المستهدف حفاظاً على سلامتهم، علماً أن تأثير الغازات السامة يبقى حتى بعد القصف بساعات".
وقد تركزت الضربة المذكورة على أجزاء مأهولة بالسكان من المدينة كما أوضح (محمود)، مؤكداً أن النظام يستهدف بشكل مباشر تجمعات المدنيين بالأسلحة المحرمة دولياً بشكل منظم، وأضاف "النظام استخدم أيضاً أسلحة محرمة دولياً ضد المدنيين كـالقنابل العنقودية والنابالم"، لافتاً إلى أن آخرها كان يوم أمس حيث قصف بصواريخ موجهة منازل المدنيين تحتوي على مادة النابالم الحارقة.
في الأثناء، أعلنت مديرية الصحة في ريف دمشق في بيان، عن استقبالها في أقسام الإسعاف في مشفى ريف دمشق التخصصي21 مريضاً ( 8 رجال ، 7أطفال، 6 نساء) أصغرهم رضيع بعمر ٣ أشهر ، وأوضح البيان أن المصابين يعانون من اضطراب تنفسي مع زلة تنفسية إثر تعرضهم لغاز مخرج عقب سقوط صواريخ بالقرب من سكنهم.
وصباح (الثلاثاء) جدد طيران النظام قصفه على الأحياء السكنية في مدينة عربين وحرستا ومناطق المرج (النشابية وحزرما وأوتايا وحوش الصالحية) مستخدما جميع أنواع الأسلحة الثقيلة مع رشقات من الصواريخ المستحدثة من قبل النظام من طراز فيل.
التعليقات (0)