النظام يعين متهماً بدعم داعش رئيساً لـ "الأمن العسكري" في حماة!

النظام يعين متهماً بدعم داعش رئيساً لـ "الأمن العسكري" في حماة!
أجرى النظام تعديلات جديدة على رؤساء أفرع الأمن العسكري في 6 محافظات أبرزهم (وفيق ناصر) رئيس فرع السويداء منذ 7 سنوات.

وذكرت صفحات موالية أن التغييرات التي طالت رؤساء الأمن العسكري جاءت على الشكل التالي:

العميد (مازن الكنج) رئيساً لفرع الأمن العسكري في حلب

العميد (عدنان الأحمد) رئيساً لفرع الأمن العسكري في طرطوس

العميد (وفيق ناصر) رئيساً لفرع الأمن العسكري في حماة

العميد (محسن نفنوف) رئيسا لفرع الأمن العسكري في إدلب

العميد (لؤي علي) رئيساً لفرع الأمن العسكري في السويداء

العميد (علي طه) رئيساً لفرع الأمن العسكري في الحسكة

وفيق ناصر

يعد (وفيق ناصر) رئيس فرع الأمن العسكري السابق في السويداء، أكثر الأسماء جدلاً، إذ يتهمه ناشطون في المدينة بإرسال شحنات أسلحة إلى تنظيم داعش لتعزيز قوة الأخير في المحافظة ولإخافة أهالي المدينة وتهديدهم بإدخال عناصر التنظيم إلى المدينة في حال الخروج بمظاهرات ضد النظام.

https://orient-news.net/news_images/18_1/1516700449.jpg'>

كما جرى في تموز 2015 الكشف عن أحد أخطر أوكار التشيّع وتجارة المخدرات في السويداء، وذلك بعد قيام عدد من الشبان، باقتحام إحدى المزارع في بلدة القريا بالريف الجنوبي، والتي تعود ملكيتها لـ أحمد جعفر المعروف بـ"الحاج أبو ياسين"، وهو تاجر مخدّرات ينتمي لواحدة من العائلات الشيعية التي فرّت من بصرى الشام في مطلع العام 2013 بعد سيطرة الثوار على المدينة، وقاموا بتسليمه لأجهزة الأمن، إلا أنّ الأخيرة قامت بإطلاق سراحه بعد عدة ساعات في ظروف مريبة، ليعود إلى مزرعته ويبدأ بالتهديد والوعيد، وممّا قاله جعفر بحسب شهود عيان: سأجعل شباب السويداء تركع لي ولمخدراتي!.

حيث كشف مصدر خاص لـ "أورينت نت" وقتها أنّ (أحمد جعفر) يعمل ضمن شبكة يترأسها (وفيق ناصر) ومدير مكتبه (جامل البلعاس) وهو من بدو السويداء ذوي الولاء الكبير لمخابرات النظام، وتعتبر هذه الشبكة، وفق ما ذكر المصدر، متورطة في الكثير من عمليات الخطف من أبناء السويداء ودرعا، بهدف زرع الفتنة بين السهل والجبل، كما تتقاضى الشبكة مبالغ ضخمة من المال مقابل صفقات الإفراج عن المخطوفين، لا سيّما أبناء السويداء، إضافة إلى أن كلاً من (وفيق ناصر وجامل البلعاس)، يعملان بالأساس لصالح شبكة أكبر تنشط تحت غطاء "جمعية البستان" التابعة لـ (رامي مخلوف)، ابن خال بشار الأسد وأحد أبرز رموز الفساد في سوريا.

وضمن أبرز الأمور التي رافقت مسيرة (ناصر) في السويداء هو تسريب مقطع فيديو في آب 2015، يجمع مشايخ العقل الثلاثة (حكمت الهجري ويوسف جربوع وحمّود الحناوي) معه في مكتبه وقد بدا (ناصر) يتحدّث للمشايخ وكأنه يخاطب عناصره في الفرع، وأخطر ما دار في الحديث هو التفويض العلني والرسمي الذي منحه مشايخ العقل له بإطلاق يده في السويداء لفعل ما يشاء.

مازن الكنج

ينحدر من مدينة اللاذقية، إذ يؤكد ناشطون أنه متهم بارتكب أفظع المجازر في مدن وبلدات القلمون بريف دمشق، منذ بداية الثورة وحتى عام 2013، حيث كان يشرف بشكل مباشر على القصف اليومي للأماكن الحساسة في تلك المدن، واستهدف المدارس والأبنية الحيوية وملاعب الأطفال، ونشر القناصة، كما كان يشرف بنفسه على حملات الاعتقال الواسعة التي كان يشنها في محيط البلدات المحررة آن ذاك، ويتقاضى أموالا طائلة لإطلاق سراح المعتقلين، كما كان يتقاضى أموالاً من قبل أصحاب المعامل والمحلات التجارية والمساهمين في جامعة القلمون، مقابل عدم استهداف مصالحهم في المنطقة.

وشغل في نيسان 2014 رئيساً للأمن العسكري في دير الزور ليعزل في تموز 2015 بعد عمليات التعاون وتهريب المواد الغذائية والحاجات الأساسية لتنظيم داعش، كما قلده ضابط روسي عندما كان رئيس فرع الأمن العسكري في حماة "وسام الشجاعة الفذة" الذي يعطى لكبار الضباط الروس في (تشرين الثاني 2016).

محسن نفنوف

رئيساً لفرع المخابرات العسكرية في إدلب، بدلاً عن العميد (محمد معلم) الذي نقل إلى الفرع الإداري في دمشق، حيث بقي 3 أعوام قائداً ميدانياً عسكرياً لحملة ريفي حماه الشمالي والشرقي، وأصيب بجروح منذ حوالي الشهرين بريف السلمية الشرقي خلال معارك مع تنظيم داعش.

لؤي علي

هو من مدينة جبلة وكان رئيس فرع الأمن العسكري بدرعا يوم اندلعت الثورة السورية 2011، حيث كان له الدور الأكبر في قمع المظاهرات في المدينة والاعتقالات والتعذيب.

وكان بشار الأسد أصدر مرسوماً مطلع العام الجاري بتسمية  (العماد علي عبد الله أيوب) وزيراً للدفاع بدلاً من (العماد فهد جاسم الفريج،) إضافة إلى الإطاحة بوزيري الصناعة والإعلام.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات