وقال القائد العسكري في الفيلق الأول المقدم (زهير عبد الرحمن اسطنبلي) في حديث لأورينت نت، إن" منطقة راجو الواقعة شمال عفرين منطقة استراتجية بتلالها المرتفعة وإشرافها على مواقع ذات أهمية في ناحية عفرين".
وأضاف "بعد سيطرتنا على عدة تلال استراتيجية منذ ثلاثة أيام ومع دخول معركة غصن الزيتون يومها الرابع تستمر قوات الجيش الحر بإرسال تعزيزات على هذا المحور والانتشار بشكل أوسع بالاضافه إلى ارسال تعزيزات آليات ومدرعات تركية، حيث بلغ عدد المقاتلين من الجيش الحر ما يقارب (٤٠٠) مقاتل".
يأتي ذلك عقب انتهاء اليوم الثاني من الهجوم البري على منطقة عفرين بإعلان الجيش السوري الحر السيطرة على قرى "شيخ وباسي ومرصو وحفتار" في ناحية بلبل شمال عفرين، وجبل برصايا الاستراتيجي وعدة نقاط متقدمة في منطقة عفرين، بعد ساعات من انطلاق المعركة من محور اعزاز ضمن عملية "غصن الزيتون"، وكذلك أسر 10 عناصر من "الوحدات الكردية" خلال عملية التوغل في جبل برصايا، إضافة إلى السيطرة على تلتي الشيخ هروز والسيرياتيل.
وكان الجيش الحر أعلن أن ثلاثة من العناصر المنخرطين في صفوف الميليشيات الكردية قد انشقوا عنه، إثر تنسيق مع الجهات الأمنية في الجيش الحر بمارع، منوهاً إلى أن المنشقين قد وصلوا بعتادهم العسكري الكامل.
يذكر أن اليوم الأول أسفر عن سيطرة الجيش الحر على 11 نقطة في مدينة عفرين وعلى قرى (شنكال وكورني وبالي وإدامانلي)، إضافة إلى مزراع (كيتا وكوردو وبينو) علاوة على تحرير أربع تلال استراتيجية.
التعليقات (0)