وأضاف ديلاتر عقب جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي، أمس (الإثنين)،دعت إليها باريس، لبحث الوضع الإنساني بسوريا، أن الأمم المتحدة لم تتمكن من تسيير أي قافلة إنسانية عابرة للحدود إلى سوريا، منذ بداية 2018، حسب وكالة الأناضول.
وعن ما دار خلال الجلسة، قال إن "وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، مارك لوكوك، ومساعد الأمين العام للشؤون السياسية، جيفري فيلتمان، قدما إفادتين بشأن الوضع في سوريا، وخاصة ظروف المدنيين بالغوطة الشرقية وإدلب".
وتابع: "كان غرض فرنسا من هذا الاجتماع هو التأكيد على المأساة الإنسانية في سوريا حاليًا، والتي يعد النظام السوري هو المسؤول الأول عنها".
وأوضح ديلاتر أن "فرنسا أكدت خلال الاجتماع على ثلاث رسائل، وهي: التعبير عن قلقها بشأن ما يجري في سوريا، حيث نخشى أن تتحول الغوطة الشرقية إلى حلب جديدة، إذا استمرت الأوضاع الإنسانية على ما هي عليها".
واستطرد: "والرسالة الثانية هي ضرورة الاحترام الكامل من جانب النظام للقانون الإنساني الدولي، حيث ندين قصفه للمدنيين، ونريد زيادة الضغط عليه، خاصة فيما يتعلق بالغوطة الشرقية وإدلب، أما الرسالة الأخيرة فهي ضرورة تجديد العملية السياسية".
يشار إلى أن لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة، اتهمت في آذار 2017، قوات النظام والميليشيات الأجنبية بارتكاب "جرائم حرب"، خلال عملية عسكرية انتهت بسيطرتها على أحياء حلب الشرقية، وتهجير الأهالي.
التعليقات (2)