وخاضت المقاتلة في صفوف الجيش الحر "أم عبود" معظم معارك ريف إدلب، قبل أن تقضي نحبها على تخوم مطار أبو الظهور مؤخراً في صد هجوم النظام والميليشيات الإيرانية على المنطقة.
انخرطت (سعاد كياري 39 عاماً) في صفوف الثورة السورية منذ أيامها الأولى، ولم تتوان عن الانخراط في صفوف الجيش الحر مع بداية تشكيله، حيث انتسبت لـ "جبهة ثوار سوريا" ثم أكلمت مسيرة القتال مع بقية الفصائل بعد انحلال "الجبهة" رافضةً الخروج من مسقط رأسها بلدة أبو الظهور التي تتعرض لهجمة شرسة من النظام وحلفائه.
يقول (خالد كياري) ابن عم الشهيدة (سعاد) والذي استضافته شاشة أورينت في برنامج (هنا سوريا) إن "أم عبود"أم وأخت للجميع، رفضت كل الدعوات للخروج من بلدتها، حتى قبل يوم من استشهادها، حيث قدم شقيقها في المملكة العربية السعودية كل العروض لها للخروج، لكنها رفضت".
"أم عبود أم لكل اليتامى ممن قضى آباؤهم على جبهات القتال وقصف النظام" يقول (خالد) ويزيد "عاشت سعاد ظروفاً صعبة ولأسرة مشتتة، لكنها لم توفر جهداً في القتال إلى جانب الشباب في صفوف الجيش الحر بالدفاع عن وطنها وعرضها وأرضها".
التعليقات (2)