تبادل مناطق السيطرة بين "داعش" والنظام شرقي حماة

وأكدت مصادر محلية من المنطقة لأورينت نت، أن تنظيم داعش انسحب من قرى (طوطح وعنيق باجرة وأبو حريج) في ناحية الحمرا شرق حماة، حيث دخلتها ميليشيات النظام دون قتال يذكر، مشيرةً إلى أن الانسحاب الجديد عبارة عن تبادل للسيطرة في المنطقة، حيث يستفيد النظام من توجيه وحشد التنظيم بفتح جبهات جديدة مع المناطق المحررة، لا سيما بعد اشتداد المعارك بالقرب من أبو الظهور .

وأوضحت المصادر، أن "داعش" مازال يحكم سيطرته على عشرات القرى في ريف حماة الشرقي، أهمها (أم خريزة وجب الزريق والسروج وأبو عجوة وقرى الحوايس) حيث تمكن من السيطرة عليها مؤخرا بعد اشتباكات عنيفة مع الفصائل المقاتلة وتزمناً مع اشتباكات مماثلة بين الفصائل وميليشيا النظام في المنطقة ذاتها على محاور قرى (الرهجان وأم ميال) وقرى أخرى في أقصى الريف الشرقي لحماة قبل سيطرة ميليشيا النظام عليها مؤخراً.

يشار إلى أن التنظيم قد سيطر على قرى (قصر بن وردان وعبلة وعب القناة وجب الصفا وتل حلاوة ورسم التينة وتليل الحمر ومداحي ورسم العنز والعثمان وجب الرمان ومسعدة وطرفاوي) مطلع الشهر الحالي انطلاقاً من القرى التي سلمها للنظام (الإثنين).

ويذكر أن مقاتلي داعش قد تمكنوا من الخروج من منطقة عقيربات شرق حماة مطلع شهر أكتوبر العام المنصرم، بعد اتفاقات مع ميليشيا النظام عبر أوتوستراد "سلمية - أثريا" الخاضع لسيطرة الأخير باتجاه مناطق الرهجان الخاضعة لسيطرة الفصائل.

خريطة توضح القرى التي انسحب منها داعش لصالح قوات الأسد