يتابع تلفزيون الأورينت، سلسلة إنتاجاته الوثائقية الهامة التي ترصد كل جوانب الحياة في ظل الثورة السورية، وفي هذا الوثائقي الخاص الذي تم تصويره في غوطة دمشق، تنزل الكاميرا إلى تحت الأرض، لتنقل لنا صورة عن العالم السفلي الذي لا تراه طائرات القصف وقذائف الأسد، والذي يختزل حياة كاملة أنشأها أبناء الغوطة بإشراف مهندسين مختصين، هرباً من قصف الأسد الوحشي ومحاولته تدمير كافة مناحي الحياة في الغوطة الثائرة.. ليحاكوا بذلك التجربة الفيتنامية، وليقدموا حلولا لحياة أصر أهالي غوطة دمشق أن تكون حرة كريمة حتى وهي على تخوم الخطر والموت اليومي.
التعليقات (1)