دراسة حديثة لأعداد قتلى حزب الله في سوريا

دراسة حديثة لأعداد قتلى حزب الله في سوريا
أحصت دراسة حديثة حصيلة قتلى ميليشيا حزب الله في سوريا، حيث أظهرت لعب الديموغرافيا والجغرافيا دوراً مهماً في عملية تجنيد العناصر، إضافة إلى أن أغلب القتلى ينحدرون من المناطق الفقيرة في لبنان.

ونقل موقع (جنوبية) دراسة نشرها موقع "smallwarjournal"، تمحورت حول أرقام قتلى عناصر حزب الله الذين سقطوا في سوريا، حيث طرحت الدراسة تحليلها لبيانات من فترات منفصلة، المجموعة الأولى من البيانات تضمنت أسماء 1200 مقاتلاً قتلوا بين عام 1982 وصولاً إلى عام 2000، أما المجموعة الثانية فتضمنت بيانات 900 عنصراً قتلوا في سوريا منذ  عام 2011 إلى عام 2017.

واستندت الدراسة، إلى مجموعة أبحاث قامت بها جمعية "هيا بنا" و"معهد واشنطن" وتقارير إخبارية أجنبية، ومواقع ميليشيا الحزب الالكترونية، وأشارت، إلى أن الفروقات في استقطاب العناصر بين المناطق، يكشف الطبيعة القتالية للحزب، إذ بلغة نسبة المقاتلين القتلى للحزب من الجنوب 60% بينما من البقاع 20%، أما من بيروت فبلغت نسبتهم 9%.

كما أظهرت الاحصائيات أن مدينة الهرمل حصلت على نسبة متدنية في تقديمها للشبان للقتال في صفوف ميليشيا حزب الله، كذلك فإن أرقام قتلى الميليشيا من البقاع أقل بكثير، بحيث بقيت أرقام القتلى من الجنوب أعلى بكثير، بحسب الدراسة التي يقدمها الموقع.

وأشارت الدراسة إلى أن اغلب القتلى من المناطق الفقيرة، بينما المناطق الغنية لم تشهد نزفاً للعناصر، وهو ما يشير إلى أن الميليشيا تقوم بالتجنيد أكثر من المناطق الأكثر فقراً.

جدير بالذكر أن  هجمات تنظيم "داعش" في بادية حمص في أيلول وتشرين الأول 2017، خلّفت نحو 70 قتيلاً من قوات الأسد وميليشيات إيران،  فيما نعى موقع "عربي برس" التابع لحزب الله مقتل 16 عنصراً من حزب الله خلال أقل من 48 ساعة في سوريا في أيلول 2017، وبذلك تكون الميليشيا اللبنانية قد تلقت إحدى أكبر خسائرها البشرية منذ تدخلها في القتال إلى جانب قوات الأسد في عام 2012، في حين فقد الحزب في شهر تشرين الأول 2016 فقط، حوالي 40 مقاتلاً خلال المعارك مع "جيش الفتح" في جنوبي مدينة حلب.

هذا وتؤكد وسائل إعلام لبنانية وعربية وإسرائيلية أن خسائر ميليشيا "حزب الله" البشرية خلال مشاركتها إلى جانب قوات الأسد في المعارك سوريا، تجاوزت الألفين قتيل، إلى جانب آلاف الجرحى.

يشار إلى أن ميليشيا حزب الله شاركت القتال إلى جانب ميليشيا الأسد في نهاية 2012، وارتكبت الميليشيا اللبنانية عدة مجازر في مدن وبلدات سورية، وعملت على تهجير أهالي مناطق حدودية مع لبنان بشكل قسري، في حين كشف تقرير "للمجموعة الدولية لمعالجة الأزمات" أن قتال "حزب الله" في سوريا، جاء تنفيذاً لأوامر المرشد الإيراني، حيث يشير التقرير إلى أن الانضباط والروح المعنوية لدى مسلحي حزب الله على الجبهات في سوريا باتت شبه معدومة.

التعليقات (2)

    ادريس

    ·منذ 6 سنوات شهرين
    سيحشرون الى جهنم باذن الله .

    الولي الفقيه

    ·منذ 6 سنوات شهرين
    من 3 سنوات كان فطائس حزب الشيطان اكثر من 2000, يوميا نسمع على 15-20 كلب منهم فطس في سورية على جبهات مختلفة, الأعداد الحقيقية أكثر من 5000 و لكنهم لن يظهروها الأن خوفا من الحاضنة الشعبية الشيعية
2

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات