ونشرت صفحة (أخبار عفرين) صوراً لوصول تعزيزات ضخمة من ميليشيا قسد إلى مدينة عفرين، بعد ساعات من سقوط عدة قذائف بالقرب من قرية ترنده بريف عفرين.
وعلّق ناشطون على الخبر بقولهم إنه "لا يمكن للمليشيات الكردية المتواجدة في منبج وعين العرب إرسال تعزيزات عسكرية إلا بعد مرورها من مناطق سيطرة النظام وبموافقته ما يعني وجود تنسيق وتعاون بين الطرفين".
من جهة ثانية، وصلت أرتال عسكرية تركية إلى الحدود التركية السورية على الحدود مع عفرين، حيث يأتي إرسال التعزيزات العسكرية الجديدة، بعد تصريحات للرئيس التركي رجب طيب أردوغان أكد فيها أن بلاده "ستواصل خلال الأيام المقبلة عملية تطهير الحدود الجنوبية في منطقة عفرين بريف حلب الشمالي من الإرهابيين".
وكان الرئيس التركي (رجب طيب أردوغان) قال في وقت سابق اليوم(الثلاثاء) إنّ مقاتلين من المعارضة السورية سيشاركون في عملية عفرين التي تعتزم بلاده البدء بها.
وتداولت وسائل إعلام معلومات تفيد بوصول شحنة صواريخ مضادة للطائرات خلال الأسبوع الفائت إلى منطقة عفرين الخاضعة لسيطرة الميليشيات الكردية في ريف حلب الشمالي، حيث أوضح محللون لأورينت أن هذه الأنباء تندرج في سياق "الاستفزاز" الأمريكي لتركيا التي تعتزم شن عملية عسكرية لطرد الميليشيات الكردية من المنطقة، لا سيما أن العلاقات بين الطرفين شهدت مؤخراً بعض التوترات.
كما قال موقع (NSO – راصد الشمال) إن "المعلومات التي تقاطعت بين عدة مصادر تفيد بأن الولايات المتحدة الأمريكية وافقت سراً على تزويد YPG بصواريخ مضادة للطائرات محمولة على الكتف، وذلك خارج إطار التعاون بين التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، الذي تقوده الولايات المتحدة وقسد التي تهيمن عليها YPG، وإنما هو ضمن اتفاق سري مستقل بين الولايات المتحدة وYPG".
التعليقات (1)