وقال مدير المكتب (علي ايشكي) إن "كل مقيم في لبنان مهما كانت جنسيته، وخاصة السوري الذي كان ممنوعا عليه السفر أو بالأحرى الحصول على تأشيرة سفر نحو تركيا لظروف أمنية، أصبح اليوم بإمكانه تحديد موعد عبر موقع السفارة التركية على الإنترنت". وتابع "بعد الحصول على موعد يأتي طالب التأشيرة إلى المكتب التركي في بيروت، ويقدّم الطلب والمستندات المطلوبة، وخلال أسبوع، وأحياناً أقل، يكون الرد بالموافقة أو الرفض".
وأضاف (إيشكي) أن "المكتب سيدرس ملف كل أجنبي، مقيم بصورة شرعية في لبنان، يتقدم بطلب للحصول على تأشيرة لتركيا، ومتابعته مع الخارجية التركية والسفارة في لبنان". لافتاً إلى أن تكلفة الحصول على تأشيرة لدخول بلاده تبلغ 90 دولاراً.
ويوجد في لبنان 980 ألف لاجئ سوري مسجلون بشكل رسمي حاليا لدى مكتب شؤون النازحين في الأمم المتحدة ووزارة شؤون النازحين اللبنانية، بعدما أن كان عددهم في كانون الأول 2016 بين مليون ومئتي ألف إلى مليون وخمسمائة ألف شخص.
وكانت الأمم المتحدة، قالت في أواخر كانون الأول العام الماضي، إن عدد اللاجئين السوريين في لبنان وصل إلى أدنى مستوياته منذ عام 2014، مشيرة إلى أنه لا صحة للأرقام التي تقول إن عددهم 1.2 مليون لاجئ سوري، وأن عدد اللاجئين السوريين تراجع إلى 997 ألف لاجئ، حتى نهاية تشرين الثاني العام الماضي، مقارنة مع 1.1 مليون لاجئ في كانون الأول 2016.
يذكر أن تركيا -تستضيف تركيا نحو 3 مليون لاجئ سوري- بدأت منذ 8 كانون الثاني 2016، تطبيق قرارها بفرض تأشيرة دخول (فيزا) على السوريين القادمين إلى تركيا عن طريق المنافذ البحرية والجوية، مستثنية السوريين القادمين عبر المعابر البرية الموجودة بين البلدين، مبررة ذلك بـ"الأسباب الأمنية" بعدما كانت عملية الدخول خلال سنوات الثورة الأولى ميسرة ولا تتطلب أي إجراءات.
التعليقات (26)