وصرحت وزارة السياحة أن 77 جنسية دخلت إلى سوريا خلال العام 2017 ، وذلك بنسبة تزيد 2% عن العام 2016، ما أشعل موجة من السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي من خلال التعليقات التي طالب فيها الموالون حكومة الأسد باحترام عقل المواطنين.
وكتب أحد الأشخاص تعليقاً على الخبر "إسبانيا لا يزورها هذا العدد من السياح، لكن وزارة السياحة مازالت تعمل على مبدأ الكذب والخداع".
وتخيل أحدهم السائح وهو يقف على أحد الحواجز ويطلب من عنصر النظام دفتر الخدمة الإلزامية ويساق بعدها إلى التجنيد الإجباري كونه من المتخلفين عن الخدمة، وذلك في محاولة منه لنقل ما يعيشه الشاب السوري من خوف عند وقوفه على أحد الحواجز المنتشرة في سوريا.
وقال أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي إن السياح الذي تتحدث عنهم وزارة السياحة هم من الإيرانيين والفاطميين وشيعة لبنان والعراقيين الذين يقاتلون بصفوف النظام.
وهناك من علق قائلاً إن وزارة السياحة اعتبرت وفود الأمم المتحدة وديمستورا من ضمن قائمة السياح.
التعليقات (1)