أين وصلت معارك الفصائل والنظام في إدلب وحلب وحماة؟.. ولماذا تراجع الأخير في إدلب

بشكلٍ متسارع تتغيرُ خريطةُ السيطرة في أريافِ إدلب وحماة وحلب وتتغيرُ معها المعادلةُ والأحداث.. وبحسبِ الأخبارِ الأخيرة الواردة من هناك.. فقد سجلت الفصائلُ المقاتلة تقدماً كبيراً في ريفي إدلب وحماة الأمرُ الذي أدى لتراجعِ ميليشياتِ النظام التي على ما يبدو غيرت في خططِها وبدأت بالتراجع في ريف إدلب على حسابِ تقدمٍ كبير أحرزته في ريفِ حلب "نتحدث هنا عن عشرات ِالقرى والمواقع وذلك بعد أن انطلقت من محورين باتجاه ما تصفهُ بهدفِها الأول وهو مطارُ أبو الظهور العسكري حتى قلصت المسافةَ بين عناصرِها في ريفي إدلب وحلب إلى اثني عشر كيلو متراً... فما حقيقيةُ تقدمِ النظام في ريف ِحلب ولماذا وُصفَ تقدمُه بالسريع؟ ولماذا غيرَ خططَهُ واتجهَ نحو َالمطار من محور حلب؟ فهل من معطياتٍ جديدة ستفرضُها الساعاتُ القادمة إذا ما واصلت الفصائل تقدمها؟ أم أن الوضع سيبقى على حاله منحصراً بين "الكر والفر"

إعداد وتقديم: وسام زين الدين

ضيوف المحور:

أنس تريسي – مراسل أورينت نيوز – إدلب

العقيد علي ناصيف – محلل عسكري – الريحانية

فوزي ذاكر أوغلو – محلل سياسي – اسطنبول