آلاف النازحين السوريين من ريفي إدلب وحماة يلجؤون إلى الغابات! (صور)

يستمر نزوح آلاف المدنيين السوريين إلى الشمال المحرر، جراء الحملة التي يشنها نظام الأسد والميليشيات الإيرانية على ريف إدلب الجنوبي الشرقي وحماة الشمالي بغطاء من طيران الاحتلال الروسي.

مراسلو أورينت وثقوا المأساة التي يعيشها النازحون السوريون والذي لم تجد المئات من عوائلهم ملجأ تحتمي فيه من ظروف الجو القاسية سوى غابات ريف حلب الغربي وإدلب الجنوبي، مستعينة ببعض الأخشاب لتأمين سبل التدفئة والطعام.

ويؤكد (محمد الجاسم) أحد النازحين من ريف حماه الشرقي أن القصف الجوي قد أجبرهم على النزوح من قراهم، وقد لجأ إلى هذه المنطقة لما يمكن أن توفره من ملاذ طبيعي لعائلته ويمكن أن يستفيد من الحطب المتوفر في التدفئة، كما يقول، مشيراً إلى أنهم لا يملكون أدنى ظروف الحياة كالمياه والغذاء، لا سيما أن المنطقة معروفة بطقسها القاسي مع مرور منخفض جوي.

وتشير الاحصائيات إلى أن أكثر من 25899 عائلة وصلت ريف إدلب الشمالي، جراء الحملة الأخيرة على ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي، يشكلون 131230 مدنياً، ويتوزعون على 268 نقطة، بينهم 32243 امرأة و33971 طفلا ذكر و38707 أطفال إناث، إضافة لـ 26250 رجلاً، في وقت ما زال المدنيون مستمرون بالتوافد إلى المنطقة.

ويؤكد الهاربون من حملة الإبادة التي تشنها ميليشيات النظام وإيران على مناطقهم، أنهم خرجوا بأرواحهم وما عليهم من ملابس، موجهين نداءً للمؤسسات والمنظمات الأممية والإنسانية لإغاثتهم.