وتبادل جمهور المطبخين القصف بالمنشورات على الفيس بوك والتويتر، في محاولة منهما إبراز فنون ونكهة مطبخه التي يفتقر لها غريمه، لا سيما في كثرة البهار والحد وغيرهما.
واتسعت دائرة المواجهات على مواقع التواصل لتشمل بعض المطابخ الأخرى مثل المطبخ الديري والحمصي والحموي والحوراني، اقتصرت على إبراز بعض فنون هذه المطابخ.
وتطلبت المناوشات الدائرة بين الطرفين إلى دخول بعض الوساطات من العقلاء، والذين أكدوا على أن الظرف الحالي يتطلب توحيد الجهود لمواجهة الغزوات التي تشنها مطابخ الجوار كالتبولة اللبنانية والمنسف الأردني وغيرهما.
ويؤكد هؤلاء أن ما يجري لا يرقى إلى حد تسميته "حربا" بل هو منافسة شريفة، وقد استغلها بعض ممن يحاول الاصطياد في المرقة، وأن محاولاتهم لن تثمر شيئا ولن تكون سوى محاولات تخريب بذر المزيد من البهار بهدف النيل من عراقة المطبخين.
التعليقات (2)