ونوهت المصادر إلى أن حصيلة قتلى النظام تشمل اليومين الأولين من بدء معركة "رد الطغيان" التي أطلقتها فصائل الثوار في ريف إدلب الشرقي وريف حماة الشمالي، مشيرة إلى أن الحصيلة لا تشمل القتلى الذين تركت ميليشيات النظام جثثهم على الأرض إثر انسحابها أمام ضربات الثوار خلال اليومين الماضيين.
من جهتها، قالت صفحات موالية للنظام (السبت) إن 15 قتيلاً من ميليشيا "كتائب البعث" تم تشييعهم من "مستشفى حماة الوطني"، حيث لقوا مصرعهم في المعارك الدائرة في ريف حماة الشمالي.
ونوهت الصفحات إلى أن القتلى ينحدرون من محافظات (حلب وريف دمشق ودمشق وطرطوس واللاذقية وحمص)، وقد شارك في تشييعهم جملة من مسؤولي النظام وحزبه.
وكانت ميليشيا النظام قد تكبدت خلال الساعات الأولى من معركة "رد الطغيان" خسائر كبيرة، حيث أعلن الثوار عن مقتل 20 عنصراً في قرية الخوين، إضافة لأسر قرابة 35 عنصراً من الميليشيا واغتنام دبابتين وعربات بي إم بي وصواريخ مضادة للدروع وذخائر متنوعة.
كما نشر الثوار مقاطع فيديو وصوراً توضح ما تم اغتنامه من النظام إضافة إلى فيديوهات تظهر لحظة أسر مجموعات من النظام في مناطق متفرقة من محاور الاشتباكات.
وشنت فصائل الثوار (الخميس) هجوما على مواقع النظام وتمكنت من السيطرة على قرى (الخوين والمشيرفة الشمالية وتل مرق والزرزور وأم الخلاخيل والسلومية والجدوعية والحمدانية) إلا أن النظام وبدعم جوي روسي كثيف تمكن من استعادة بعض القرى في حين تواصلت المعارك (الجمعة) بين الطرفين خاصة عند محاور كقريتي (شم الهوى وابو عمر) مع اقتراب الفصائل من حدود قرية أبو دالي الاستراتيجية من الأطراف الغربية.
التعليقات (2)