وبدأت الطالبتان -نقلا عن صحيفة سوزجو المعارضة- في إطار الفكرة التي انطلقتا منها، بالبحث عن النساء السوريّات اللواتي من الممكن أن يعددن الأطعمة والحلويات، لأخذها وبيعها في المدرسة أو المؤتمرات والندوات التي تشاركان فيها.
وتقول الطالبة نيل عن الحملة التي بدأتها مع صديقتها ياسمين تكين: "هدفنا من الحملة ألا نقدّم مساعدة لمرّة واحدة، وإنما أن تكون المساعدة دائمة وذلك من خلال تأمين آلية تمكّن من تحقيق ربح مادي مستمر، فتوصلنا إلى هذا الأسلوب، إذ بدأنا بأخذ الاطعمة والحلويات من النساء السوريّات ومن ثمّ بيعها في الندوات والمدرسة والفعاليات الإنسانية".
ياسمين تكين أشارت إلى أنّهما لجأتا إلى جمعيات للتمكّن من التواصل مع نساء سوريات جاهزات للطهو وصنع الحلوى، مضيفة: "بفضل تلك الجمعيات حققنا تواصلا مع عدد من النساء السوريات اللواتي يعشن حياة صعبة مع أولادهن، وبدأنا ببيع المنتجات من الأطعمة في المدارس والندوات، وبهذه الطريقة قمنا بشراء أهم ما يحتجن إليه هن وأولادهن مثل اللباس والحفاضات والحليب وغيرهم".
ولفتت الطالبتان تكين وأرباش إلى أنّهما حققتا من بيع الأطعمة التي عملت النساء السوريّات على إعدادها ما يزيد عن 15 ألف ليرة تركية، أي ما يعادل 4 آلاف دولار أمريكي.
التعليقات (0)