وخلفت الغارات الروسية وقصف النظام عدة مجازر في صفوف المدنيين جلّهم أطفال ونساء منذ بدء الحملة العسكرية الأخيرة على مختلف مدن وبلدات الغوطة الشرقية.
وتظهر الصور التي التقطها مراسلو أورينت لحظة إنقاذ حياة طفلة بعد انتشالها من تحت ركام منزلها بعد عمليات القصف (الثلاثاء).
من جانبه أكد الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) أن 94 مدنياً قضوا خلال الأيام التسعة الماضية في حملة الإبادة التي تشنها آلة الحرب الروسية ونظام الأسد على الغوطة الشرقية المحاصرة.
وقال (سراج محمود) المتحدث الرسمي باسم الدفاع المدني في ريف دمشق لأورينت نت، إن الشهداء الـ 94 بينهم 20 طفلاً و19 امرأة و55 رجلاً، مشيراً إلى أن أكثر من 460 مدنيا أصيبوا بالحملة على الغوطة، هم 245 رجلاً و104 نساء و113 طفلاً.
وأنقذت فرق الدفاع المدني، بحسب المتحدث باسمه 25 مدنياً من موت محقق في الحملة الجوية بينهم 10 أطفال و7 نساء، بالرغم من شُح في الإمكانيات، لا سيما فقدان مادة المحروقات، وهي الركيزة الاساسية في عمل الآليات (سيارات الإسعاف).
التعليقات (1)