"PYD" تبدأ بتوزيع دفتر التجنيد الإجباري على أهالي الطبقة (صور)

"PYD" تبدأ بتوزيع دفتر التجنيد الإجباري على أهالي الطبقة (صور)
تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لدفتر ما يسمى "واجب الدفاع الذاتي" (التجنيد الإجباري) الذي فرضته الميليشيات الكردية على المدنيين في مدينة الطبقة غرب الرقة.

وبيّنت الصور تضمن الدفتر سبب التأجيل وعليه الختم التابع للمليشيات الكردية بعبارة "يلتحق بواجب الدفاع الذاتي بتاريخ الأول من نيسان 2018  "، وذلك في إشارة للسماح للشاب المؤجّل بحرية التنقل دون التعرض لاعتقاله من قبل دوريات المليشيات بهدف التجنيد الإجباري.

وكانت ميليشيا "حزب الاتحاد الديمقراطي/ PYD" أعلنت في منتصف كانون الأول العام الماضي، فرض التجنيد الإجباري، في منطقة الطبقة بريف الرقة الغربي، لفئة الشباب من مواليد 1990 حتى 1999، بهدف القتال في صفوفها.

وأوضح بيان لـ"PYD" أن التجنيد الإجباري يشمل مواليد "نفوس الطبقة أو الجرنية أو المنصورة وما يتبع لها من قرى ومناطق". كما شمل القرار أبناء المحافظات الأخرى المقيمين في تلك المناطق منذ 19 من تموز 2012 وما قبل ذلك وأبناء محافظة الرقة المتواجدين في تلك المناطق أيضاً.

جدير ذكره أن العشائر العربية في ريف حلب الشرقي، عقدت في 22 كانون الأول العام الماضي، اجتماعاً لرفض التجنيد الإجباري من قبل ميليشيا قسد وسياساتها في المنطقة في قرية فرس العجور بريف مدينة منبج شرق حلب، وضم القبائل والعشائر في الجزيرة والشامية بمضافة شيخ قبيلة (البوبنا الشيخ عواد العجور)، وبرعاية أيضاً قبائل منبج وعشائرها.

يشار إلى أن ميليشيا "PYD" ألغت في مطلع الشهر الماضي، قرار التجنيد الإجباري في مدينة منبج بريف حلب الشرقي، الخاضعة لسيطرتها، وأفرجت عن عشرات الشبان الذين اعتقلتهم لتجنيدهم في صفوفها عقب دخل أهالي المدينة إضراباً عاماً احتجاجاً على فرض قسد  "قانون التجنيد الإجباري" على أهالي المدينة، وأغلقت معظم المحال التجارية في مدينة منبج أبوابها وخلت الطرقات من المشاة وقدر الناشطون نسبة نجاح الإضراب بـ 80%.

حيث  أصدر "المكتب العسكري لمدينة منبج وريفها" التابع للجيش الحر بياناً طالب فيه أهالي منبج برفض مشروع "التجنيد الإجباري" مبيناً أن قسد تسعى من خلال حملة التجنيد إلى الزج بأبناء المدينة في مواجهة في مواجهة "أهلهم وأخوانهم في الجيش السوري الحر"، كما أعلن "المجلس العسكري في مدينة جرابلس" عن تضامنه مع أهالي مدينة منبج وريفها المحتلة بحسب وصفه من قبل "عصابات قنديل الإرهابية".

ودأبت "PYD" على إطلاق حملات للتجنيد الاجباري  في مناطق سيطرته بسوريا، عبر  ملاحقة الشباب والشابات ومداهمة البيوت وتفتيشها ومحاصرة القرى ووضع حواجز التفتيش.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات