اغتيال قيادي جديد في صفوف الجيش الحر بدرعا

واغتيل (أبو نبوت) من خلال إطلاق النار عليه أمام منزله في مدينة درعا حيث أصابته رصاصة في الرأس فارق على إثرها الحياة. 

وكان لـ (أبو نبوت) وهو قيادي أيضاً في غرفة عمليات البنيان المرصوص دورٌ وحضورٌ بارز في معركة "الموت ولا المذلة" و معارك التصدي لميليشيا النظام إثر محاولتها التقدم باتجاه أحياء درعا المحررة، كما نجى (أبو نبوت) وقيادي آخر يدعى (أبو محمد جبل) من عملية اغتيال سابقة منذ أشهر.

 ويرجح قادة عسكريون أن خلايا من تنظيم داعش وعملاء لميليشيا النظام يقفون خلف معظم عمليات الاغتيال الحاصلة، في حين قال ناشطون إن شبكات مشتركة من عملاء للنظام وعناصر لداعش يقومون بهذه العمليات معاً وبشكلٍ منظم.

 وكان القيادي البارز في جيش الثورة ( أبو مرشد البردان)  قد نجا من محاولة اغتيال عبر زرع عبوة ناسفة في سيارته قبل يوم واحد من اغتيال (رداد ابو نبوت) حيث أإن اكتشاف العبوة وتفكيكها حال دون انفجارها بالسيارة. 

 وشهد العام الفائت عشرات العمليات التي أودت بحياة قادة ونشطاء وصحفيين ولن يكون اغتيال (ابو نبوت) هو الأخير حسب توقعات ناشطين ما دام التراخي الأمني لفصائل الجيش الحر والقضائي لدار العدل قائماً في حوران.