الفصائل تكذّب رواية إعلام النظام في حرستا

الفصائل تكذّب رواية إعلام النظام في حرستا
نفت فصائل الثوار المشاركة في معركة "بأنهم ظلموا" الإشاعات التي يروج لها نظام الأسد حول تمكنه من فك الحصار عن عناصر قواته في إدارة المركبات بالغوطة الشرقية بريف دمشق.

ونقل مراسل اورينت عن غرفة عمليات المعركة تأكيدها أن الثوار لا يزالون يتصدون لمحاولات تقدم قوات الأسد باتجاه المناطق المحررة حديثا، وان المعارك على أشدها في محيط الإدارة.

من جهته، أكد (وائل علوان) المتحدث باسم "فيلق الرحمن" أحد الفصائل المشاركة في المعركة لأورينت نت في تصريح خاص (أمس)، أن سبب فشل النظام في كسر الحصار المفروض على عناصره داخل الإدارة هو طبيعة المنطقة التي حصنها النظام جيداً في وقت سابق، وجعلها متراساً لقواته في حصار الغوطة الشرقية، ومع سيطرة الثوار على هذه المنطقة فإن النظام يعلم حقيقة واحدة، أنه لا يستطيع تخليص محاصريه جراء طبيعة المنطقة العسكرية في الأصل.

وكانت وسائل إعلام النظام قد روجت اشاعات قالت إن ميليشيا النظام كسرت الحصار الذي تفرضه فصائل الثوار مئات من العناصر والضباط داخل ما تبقى من مباني إدارة المركبات على تخوم مدينة حرستا.

ونفى المتحدث الرسمي باسم "فيلق الرحمن" العامل في الغوطة الشرقية إجراء أي مفاوضات مع الجانب الروسي بخصوص المعارك الدائرة في إدارة المركبات، منوهاً إلى أن المعلومات تؤكد أن اعدادهم تفوق 300 عنصر بينهم ضباط برتب عالية وصف ضباط، وربما يكون هناك بعض المقاتلات التي زجهن النظام على الجبهات كمقاتلات (قناصات) في صفوف قواته.

وقال علوان لأورينت نت، إن ملف المحاصرين والأسرى يقتصر على ما أطلقته غرفة عمليات معركة "بأنهم ظلموا" للمحاصرين في الإدارة مقابل الأمان، منوهاً إلى أن الحديث عن شخصيات مهمة من بين المحاصرين ليس مؤكداً ويندرج في إطار الشائعات، وكل ما لدينا من معلومات يؤكد أن اعدادهم تفوق 300 عنصر بينهم ضباط برتب عالية وصف ضباط، وربما يكون هناك بعض المقاتلات التي زجهن النظام على الجبهات كمقاتلات (قناصات) في صفوف قواته.

وكانت فصائل الثوار قد أسرت عدداً من عناصر قوات النظام خلال المعارك الدائرة في مدينة حرستا، آخرها صباح (الاحد) حيث أسر الثوار مجموعة للنظام مؤلفة من 13 عنصراً أثناء محاولتهم التسلل إلى أحد المباني القريبة من إدارة المركبات.

يشار إلى أن فصائل الثوار قد أطبقت الحصار على من تبقى من عناصر النظام داخل إدارة المركبات، بعد تفجير نفق الإخلاء الوحيد لهم، وتمكنوا أيضا من قطع طريق الإمداد باتجاه إدارة المركبات العسكرية، وذلك بعد يوم من إطلاق المرحلة الثانية من معركة بأنهم ظلموا" التي بدأها الثوار منتصف شهر تشرين الثاني من العام الفائت 2017.

التعليقات (1)

    محمود عبد طويل

    ·منذ 6 سنوات شهرين
    اللهم انصر الثوار ووحد كلمتهم لم يرضيك يا رب وايدهم بنصر من عندك. وخزل الروس والفرس ومن والاهم
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات