ونشرت الميليشيا عبر صفحتها على "فيسبوك" صوراً تظهر مشاركة قواتها إلى جانب عناصر النظام على جبهة مبنى المحافظة في مدينة حرستا، مشيرة إلى أن عدداً من عناصرها سقطوا بين قتيل وجريح خلال الاشتباكات مع الفصائل.
وكان النظام استقدم خلال الأيام الماضية عناصر من الفرقة الرابعة وميليشيا "درع القلمون" و"الحرس القومي العربي" بهدف فك الحصار عن قواته في إدارة المركبات، بعد تمكن الفصائل من تحرير الطريق الوحيد الذي يصل الإدارة بمبنى المحافظة.
وتم الإعلان عن ميليشيا "الحرس القومي العربي" في شهر أيلول عام 2012 عبر صفحتها على "فيس بوك" وتضم مرتزقة عرب من (مصر، الجزائر، تونس، فلسطين ولبنان).
وعرفت الميليشيا بمشاركتها في معظم الجبهات لا سيما بريف دمشق مثل معارك "المليحة" و"سبينة"، ويتزعمها اللبناني "أسعد حمود" الملقب بـ"ذو الفقار العاملي". ونعت خلال الأشهر الماضية العشرات من عناصرها الذين قتلوا في سوريا وكان أولهم "أحمد عثمان" الملقب بـ"أبو بكر المصري" الذي قتل في منطقة القلمون بريف دمشق.
وكانت الفصائل المقاتلة، تمكنت الأسبوع الماضي من قتل وأسر العشرات من ميليشيا الأسد بعد تحرير مشفى البشر وأحياء (العجمي والسياسية والحدائق والجسرين والإنتاج وكتلة المدارس) ومديرية الأفران وجامع عبد الله بن عمر وجامع أبو بكر الصديق في مدينة حرستا.
وأكد مراسل أورينت نت أن التقدم الجديد مكّن الفصائل من وصل مدينة حرستا بمدينة عربين ومحاصرة إدارة المركبات ومبنى المحافظة والمعهد الفني والرحبة 646 بشكل كامل.
يذكر أن صفحات موالية نشرت صوراً لعدد من عناصر النظام قتلوا في إدارة المركبات، مشيرة إلى أن أكثر من 60 عنصراً قتلوا خلال معارك إدارة المركبات، فيما بقيت جثث عناصر آخرين في محيط الإدارة مجهولة العدد، مردفة أن نحو 200 عنصر ما يزالوا محاصرين بينهم ضباط برتب عالية.
التعليقات (3)