ونشرت الوكالة نص مرسوم الأسد -الأول لعام 2018- والذي يقضي بتسمية كل من العماد علي عبد الله أيوب وزيرا للدفاع بدلاً من العماد فهد جاسم الفريج ، ومحمد مازن علي يوسف وزيرا للصناعة بدلاً من أحمد حمو، وعماد عبد الله سارة وزيرا للإعلام، بدلا من رامز ترجمان.
من هم الوزراء الجدد
يعود أصل علي أيوب إلى محافظة اللاذقية الساحلية، وهو ينتمي إلى الطائفة العلوية، ويعتبر أحد الشخصيات العسكرية المقربة من بشار الأسد، وكان أيوب قد عين رئيساً لهيئة أركان قوات النظام والذي حلَّ محل فهد جاسم الفريج عقب تفجير مبنى الأمن القومي في 2012.
وتدور حول جاسم الفريج جملة أخبار تتحدث عن تورطه بقضية فساد ضخمة داخل الوزارة، وتتعلق بتربح غير مشروع بسبب أعمال الإعفاء من الخدمة الإلزامية العسكرية، والتي لم تعد تتم في الفترة الأخيرة، إلا عبر مكاسب معينة.
وتقول مصادر إعلامية، إن الفريج تربّح مالياً وبطريقة غير مشروعة، من خلال صفقات الإعفاء من الخدمة الإلزامية، والتي يحق له كوزير أن يمنحها لمن يريد. الأمر الذي درّ عليه أموالاً طائلة.
أما وزير الإعلام الجديد عماد سارة، يشار إلى أنه كان يشغل منصب مدير عام للهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون السوري، ومديرا عاما في قناة "الإخبارية السورية" بين 2011 و2016. وكان سلفه وزير الإعلام محمد رامز ترجمان قد أصدر بحق الوزير الحالي سارة قرارا بإعفائه من منصبه قبل أشهر إلا أن الوزير ترجمان ولأسباب لا تزال غير معروفة عاد عن قراره.
يذكر أن الأسد أصدر المرسوم رقم 203 لعام 2016 القاضي بتشكيل الحكومة الجديدة، حيث أبقى بشكل أساسي على وزرائه الذين لعبوا دوراً مهما في محاولتهم قمع الثورة السورية.
التعليقات (0)