وتداول سوريون مقطع فيديو يظهر الأب وهو يحمل ابنه الطفل (عمر ابراهيم حمداوي)، الذي قضى عقب غارة جوية، أمس (الأحد) على بلدة كفرسجنة، أوقعت 8 شهداء بينهم نازحون من مورك وحلفايا وخان شيخون.
وتناقلت الصفحات على فيسبوك قصيدة للشاعر (عبدالرزاق درباس) يرثي فيها الطفل (عمر) بقوله:
كان اسمه ( عمر ).
طفل بريء أشقر الوجه وعيناه درر.
تغفو على أقدامه الشموس والقمر .
أبوه إبراهيم ..
وأمه وأخته تنادينان : قم
لكنه لن يسمع الصراخ ..
ما في أذنه وقر .
هكذا يقتله الغزاة والطغاة في ذات شتاء ..
كما نشر الناشط الإعلامي هادي العبدالله مقطع الفيديو على حسابه الخاص في فيسبوك قائلاً "لحظات لن ينساها التاريخ ستكتب بدمع ودم في صفحاته السوداء هذا الأب المكلوم يغطي رأس إبنه الشهيد خشية عليه من البرد ويحتضنه للمرة الأخيرة فهذا هو المشهد الأخير في نهاية هذا العام، مجزرة كفر سجنة ريف إدلب 31-12-2017".
وكانت طائرات الاحتلال الروسي قتلت خمسة مدنيين خلال قصفها ريف إدلب الجنوبي، (الجمعة) الماضية، ، بينما طال قصف مماثل قرى عطشان و التمانعة و الخوين والتح بالريف الجنوبي، في حين طال قصف مدفعي للنظام محيط بلدتي بداما و الناجية بريف إدلب الغربي.
التعليقات (4)