كما سيطرت ميليشيا النظام على قرى (الحمدانية وتل مرق وأم حارتين وقبيبات وأبو الهدى) بريف إدلب الشرقي في حين استطاعت فصائل الثوار قتل 15 عنصراً للنظام وتدمير قاعدة م.د نوع كورنيت إثر استهدافها بصاروخ (تاو) وتدمير بيكاب مثبت عليه رشاش 23 وقتل كل من كانو بداخله على جبهة أم حارتين.
ويأتي تقدم النظام والميليشيات بسبب كثافة الغارات الجوية الروسية التي عملت على تطبيق سياسة الأرض المحروقة تجاه مواقع الثوار مستخدمة البراميل المتفجرة إضافة إلى قصف مروحيات النظام التي تقلع من مدرسة المجنزرات شمال شرق طيبة التركي على طريق حماة -الحمرا. حيث كان في أجواء ريف حماة الشرقي وريف إدلب الشرقي 10 طائرات من مختلف الأنواع (حربية ومروحية) إضافة لتحليق طائرات الاستطلاع التي لا تفارق الأجواء ليل نهار.
وبعد تقدم النظام انتقلت محاور الاشتباك باتجاه قرية عطشان، وأعلنت كتيبة الدفاع الجوي في "جيش النصر" عن صد محاولة تقدم للنظام على تلال الرويضة وتمكنت الكتيبة من قتل وجرح عناصر للنظام، إضافة إلى تفجير سيارة عسكرية كان تُقل عناصر لمليشيا النظام والشبيحة بعد دخولها بحقل ألغام زرعه الثوار في منطقة الحمدانية.
على صعيد آخر، دارت اشتباكات عنيفة داخل قرية أبو خنادق في ناحية الحمرا بريف حماة الشرقي، بين تنظيم داعش وهيئة "تحرير الشام" بعد اقتحام الأخيرة للقرية بهدف السيطرة عليها.
التعليقات (1)