وقال مراسل أورينت نت، إنه جرى رصد حشوداً عسكرية لميليشيات النظام على جبهات النشابية والزريقية وحوش الضواهرة وحزرما، في محاولة لاقتحام تلك المناطق، مع تقدم آلياتهم ومدرعاتهم من عدة محاور بالتزامن مع تمهيد مدفعي وصاروخي، موضحاً أن النظام استخدم الغازات السامة في محاولة التقدم على أطراف بلدة النشابية.
من جهة ثانية، أصيب العديد من المدنيين جراء قصف مدفعي عنيف للنظام استهدف الأحياء السكنية في بلدة أوتايا، حيث عملت كوادر الدفاع المدني على إسعاف الجرحى إلى المراكز الطبية.
وفي السياق، واصلت قوات النظام محاولات التقدم، أمس(الجمعة) ضمن أبنية حي العجمي في مدينة حرستا وإدارة المركبات العسكرية بالغوطة الشرقية، وذلك بهدف استعادة ما خسرته ضمن معركة "بأنهم ظلموا"، حيث تصدى الثوار للهجمات وفجروا النفق الذي كانت تعده قوات النظام للاقتحام، وفجروا بناء كانت تتمركز به ميليشيات النظام والذي يعتبر نقطة انطلاق للهجوم.
ويعد حي العجمي، الحي الذي يربط إدارة المركبات بمناطق سيطرة قوات النظام وبمجرد السيطرة عليه، تصبح الإدارة محاصرة من كل الجهات.
كما أعلن جيش الإسلام أمس عن استهداف النظام مواقع مقاتليه على جبهة أوتوستراد "دمشق-حمص" الدولي، حيث ردت مدفعية جيش الإسلام على مصادر النيران.
وتعرضت الغوطة دمشق الشرقية أمس(الجمعة) لقصف جوي ومدفعي، من قبل النظام، ما أدى لاستشهاد 4 مدنيين، حيث أفاد مراسل أورينت نت، باستشهاد مدنيين اثنين، وإصابة آخرين جلهم من الأطفال، جراء 6 غارات جوية لطيران النظام استهدفت مدينة حرستا، حيث تمكنت فرق الدفاع المدني من انتشال الضحايا، كما استشهد مدنيان بينهم طفل نتيجة القصف المدفعي لميليشيا النظام على مدينة حمورية.
وتزامن القصف المكثف على مدن وبلدات الغوطة الشرقية، عقب خروج أمس الأول، الدفعة الثالثة والأخيرة من الغوطة الشرقية بموجب الاتفاق المبرم بين جيش الإسلام والجانب الروسي، القاضي بخروج 29 حالة طارئة للعلاج في مشافي العاصمة دمشق مقابل خروج 29 أسيراً من النظام من سجون جيش الإسلام.
وتشهد مدن وبلدات الغوطة تصعيداً عنيفاً من قبل ميليشيا النظام بالتزامن مع استمرار الاشتباكات بين الفصائل المقاتلة وميليشيا النظام على جبهات الغوطة في معركة "بأنهم ظلموا".
التعليقات (1)