من جانبها، قالت وكالة الصناعات الدفاعية التابعة لوزارة الدفاع التركية، إن صفقة شراء صواريخ "أس 400" الروسية، تشمل منظومتين، وإن التحكم بها سيكون بيد الجيش التركي بصورة تامة.
ونوهت الوكالة، إلى أن أنظمة التعرف على الأجسام الصديقة والمعادية في المنظومة، سيتم "تتريكها" بخبرات محلية. وذكرت أن تسليم الشحنة الأولى، من المخطط أن يتم في الربع الأول من 2020.
ولفتت الوكالة إلى أن الاتفاقية تشمل التعاون والتطوير المشترك، بهدف نقل هذه التكنولوجيا إلى تركيا. ودعت الوكالة إلى عدم الاكتراث للشائعات التي تتداولها وسائل إعلام حول تفاصيل الصفقة.
وأشارت إلى أن التفاصيل حول الأمور الفنية للمنظومة، وكيفية دفع ثمنها، سرية بموجب بنود الاتفاقية، شأنها شأن أي صفقة دفاعية أخرى.
وبحسب صحيفة الديلي صباح التركية، فإن أنقرة تعتزم تمويل جزء من الصفقة من خلال قرض روسي. حيث قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لصحفيين إن القرض سيكون بعملة الروبل الروسية
وقررت تركيا شراء إس-400 وهي أكثر أنظمة الدفاع الجوي تطوراً في العالم، في أيلول/سبتمبر الماضي بهدف تعزيز احتياجاتها الدفاعية، وبهذا تكون تركيا أول دولة عضوة في حلف الأطلسي تحصل على هذا النظام الدفاعي وهو ما أدى إلى بروز بعض الأصوات الناقدة من قبل أعضاء في الحلف.
لكن مسؤولاً رفيع المستوى في الحلف قال حينئذ إن الدول الأعضاء هي التي تقرر أنواع المعدات العسكرية التي تريد شراءها، مشيراً إلى أن النقطة المهمة بالنسبة إلى الحلف هي أن تتلاءم المعدات العسكرية التي يتم شراؤها مع نظام عمل المعدات التابعة له. في حين أكدت تركيا على لسان المتحدث الرسمي باسم الرئيس التركي وقتها أن علاقات تركيا الطيبة مع روسيا ليست بديلا لعلاقتها مع الغرب، بل مكملة لها.
التعليقات (1)