بدوره قال عمر البنيه، كاتب صحفي ومتحدث باسم مجلس عشائر تدمروالبادية السورية، لأورينت نت، إن النظام يهف للترويج لنفسه أنه هو المنتصر وهو المرجع الوحيد والمسؤول في المنطقة وأنه يمتلك الحاضنة الشعبية، وأن الجميع عاجز عن تقديم المساعدات إلى الركبان وهو يغلق كل الطرق المؤدية للمخيم".
وأضاف البنية، أن "المنظمات الدولية وتحديداً الأمم المتحدة هي تراوغ ولا تعمل بمصداقية فقد كان هناك تصريحات قبل مؤتمر الرياض للسيد يان إيغلاند المستشار الانساني للأمم المتحدة في دمشق عن مساعدات من مكاتب الأمم المتحدة في دمشق وخطة روسية، لكن كانت مجرد مراوغة سياسية وتسيس لملف النازحين، وبعد مؤتمر الرياض عاد المستشار وصرح أن النظام لم يسمح بتنفيذ الخطة ونقل المساعدات.. وهنا نلاحظ كيف يتم اللعب بشكل سياسي بورقة النازحين، لأن الأجدر بالأمم المتحدة أن تلتزم بالمواثيق الدولية وحماية النازحين وتقديم المساعدات المباشرة عبر الحدود".
وأشار البنية كذلك إلى أن "النظام يمنع حركة التجار ليمارس الحصار على المخيم وبنفس الوقت الحدود مغلقة والامم المتحدة متوقفة عن إدخال المساعدات عبر الإردن، وللاسف النظام يلجأ إلى الاشاعات وطرح التسويات".
وكانت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، أكدت وجود عشرات آلاف السوريين العالقين في مخيم الركبان على الحدود مع الأردن في أوضاع مزرية، ووفقاً للمنظمة، فإن "السلطات الأردنية تحاصر منذ تموز من العام 2014، عشرات آلاف طالبي اللجوء السوريين في منطقة صحراوية قاحلة داخل الأردن، شمال ساتر ترابي شيّدته.
ويقطن منطقة الركبان، أكثر من 69 ألف لاجئ، غالبيتهم قدموا من مناطق البادية، ويخضعون لإجراءات مشددة قبل دخولهم الأراضي الأردنية، حسب ما أكد مسؤولون حكوميون أردنيون.
التعليقات (0)