شبكة حقوقية تحصي "براميل الأسد" التي أسقطها على السوريين خلال 5 أعوام

شبكة حقوقية تحصي "براميل الأسد" التي أسقطها على السوريين  خلال 5 أعوام
وثقت الشبكة السورية لحقوق الانسان، إلقاء نظام الأسد قرابة ٧٠ ألف برميل متفجر على مختلف المناطق بسوريا منذ تموز 2012 حتى كانون الأول 2017.

وأضافت الشبكة السورية في تقرير صدر، أمس (الاثنين)، أن "ما لا يقل عن 68334 برميلاً متفجراً، ألقتها طائرات مروحية، أو ثابتة الجناح، تابعة للنظام، أسفرت عن مقتل 10763 مدنياً، من بينهم 1734 طفلاً، و1689 سيدة"   خلال تلك 5 سنوات.

كما وثق التقرير "ما لا يقل عن 565 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية، تسبَّبت فيها البراميل المتفجرة، من بينها 76 حادثة على مراكز طبية، و140 على مدارس، و160 على مساجد، و50 على أسواق".

وبحسب التقرير فإن "العدد الأكبر من البراميل المتفجرة سقط على محافظات دمشق وريفها، ثم حلب فدرعا، في حين أن العام الذي شهد أكبر استخدام لهذا السلاح كان عام 2015، الذي سجل التقرير فيه إلقاء قوات النظام ما لا يقل عن 17318 برميلا متفجراً".

التقرير اعتبر أنَّ "قرار مجلس الأمن رقم 2139، شكل أملا للمجتمع السوري؛ لأنه قد ذكر البراميل المتفجرة بالنَّص، وتوعد باتخاذ إجراءات رادعة في حال لم يتم التَّنفيذ، لكن وتيرة استخدام هذا السلاح لم تتغير بعد صدور القرار".https://orient-news.net/news_images/17_12/1514274311.jpg'>

ووزَّع التقرير الحصيلة الكلية لاستخدام البراميل المتفجرة قبل القرار وبعده، حيث سجل "ما لا يقل عن 20183 برميلاً متفجراً منذ تموز 2012 حتى صدور القرار 2139 في شباط 2014، في حين تم توثيق ما لا يقل عن48151 برميلاً متفجراً، بعد صدور القرار، حتى كانون الأول 2017".

ووفق التقرير فقد تم "توثيق 87 هجمة ببراميل متفجرة تحوي غازا ساماً، و4 هجمات ببراميل متفجرة تحوي مواد حارقة، جميعها كانت بعدَ صدور قرار مجلس الأمن رقم 2139".

وأشار التقرير  إلى أن نظام الأسد خرق قراري مجلس الأمن رقم 2139 و2254، واستخدم البراميل المتفجرة على نحو منهجي وواسع النطاق، وانتهك عبر جريمة القتل العمد المادة 7 من قانون روما الأساسي.

وكانت  الشبكة السورية وثقت في 8 كانون الأول الجاري، إلقاء الطيران المروحي لنظام الأسد ما لا يقل عن 613 براميلاً متفجراً خلال تشرين الثاني الماضي، حيث نالت أن الغوطة الشرقية بريف دمشق العدد الأكبر من البراميل حيث بلغ عددها 524 برميلاً، تلتها دير الزور بـ 51 برميلًا، ثم ريف حماة بـ 32 برميلاً، وإدلب 6 براميل، كما أشارت الشبكة في تقريرها إلى استخدام الطيران المروحي للنظام، ما لا يقل عن 5931 برميلاً متفجراً، منذ مطلع عام 2017 إلى نهاية تشرين الثاني من العام نفسه. 

كما وثقت تقرير لها 6 كانون الأول الجاري، حدوث 33 مجزرة بحق المدنيين في سوريا،  حصيلة مجازر تشرين الثاني 2017، التي بلغت ما لايقل عن 33 مجزرة، ارتكب نظام الأسد وميليشيات إيران 16 مجزرة، فيما ارتكب الاحتلال الروسي 13 منها، كما ارتكبت قوات التحالف الدولي مجزرة واحدة، إضافة إلى 3 مجازر على يد جهات أخرى لم تسمها، حيث بلغت حصيلة الشهداء في تلك المجازر 410 أشخاص، بينهم 135 طفلًا و62 امرأة، محذرةً من ارتفاع وتيرة القتل ضد المدنيين في البلاد.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات